- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحشر آية 14
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ
التفسير الميسر
لا يواجهكم اليهود بقتال مجتمعين إلا في قرى محصنة بالأسوار والخنادق، أو من خلف الحيطان، عداوتهم فيما بينهم شديدة، تظن أنهم مجتمعون على كلمة واحدة، ولكن قلوبهم متفرقة؛ وذلك بسبب أنهم قوم لا يعقلون أمر الله ولا يتدبرون آياته.تفسير الجلالين
14 - (لا يقاتلونكم) أي اليهود (جميعا) مجتمعين (إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) سور وفي قراءة جدر (بأسهم) حربهم (بينهم شديد تحسبهم جميعا) مجتمعين (وقلوبهم شتى) متفرقة خلاف الحسبان (ذلك بأنهم قوم لا يعقلون)
تفسير القرطبي
قوله تعالى{لا يقاتلونكم جميعا} يعني اليهود {إلا في قرى محصنة} أي بالحيطان والدور؛ يظنون أنها تمنعهم منكم.
{أو من وراء جدر} أي من خلف حيطان يستترون بها لجبنهم ورهبتهم.
وقراءة العامة {جدر} على الجمع، وهو اختيار أبي عبيدة وأبي حاتم؛ لأنها نظير قوله تعالى {في قرى محصنة} وذلك جمع.
وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن كثير وابن محيصن وأبو عمرو {جدار} على التوحيد؛ لأن التوحيد يؤدي عن الجمع.
وروي عن بعض المكيين {جدر} بفتح الجيم وإسكان الدال؛ وهي لغة في الجدار.
ويجوز أن يكون معناه من وراء نخيلهم وشجرهم؛ يقال : أجدر النخل إذا طلعت رءوسه في أول الربيع.
والجدر : نبت واحدته جدرة.
وقرئ {جدر} بضم الجيم وإسكان الدال جمع الجدار.
ويجوز أن تكون الألف في الواحد كألف كتاب، وفي الجمع كألف ظراف.
ومثله ناقة هجان ونوق هجان؛ لأنك تقول في التثنية : هجانان؛ فصار لفظ الواحد والجمع مشتبهين في اللفظ مختلفين في المعنى؛ قاله ابن جني.
قوله تعالى {بأسهم بينهم شديد} يعني عداوة بعضهم لبعض.
وقال مجاهد {بأسهم بينهم شديد} أي بالكلام والوعيد لنفعلن كذا.
وقال السدي : المراد اختلاف قلوبهم حتى لا يتفقوا على أمر واحد.
وقيل {بأسهم بينهم شديد} أي إذا لم يلقوا عدوا نسبوا أنفسهم إلى الشدة والبأس، ولكن إذا لقوا العدو انهزموا.
{تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} يعني اليهود والمنافقين؛ قال مجاهد.
وعنه أيضا يعني المنافقين.
الثوري : هم المشركون وأهل الكتاب.
وقال قتادة {تحسبهم جميعا} أي مجتمعين على أمر ورأي.
{وقلوبهم شتى} متفرقة.
فأهل الباطل مختلفة آراؤهم، مختلفة شهادتهم، مختلفة أهواؤهم وهم مجتمعون في عداوة أهل الحق.
وعن مجاهد أيضا : أراد أن دين المنافقين مخالف لدين اليهود؛ وهذا ليقوي أنفس المؤمنين عليهم.
وقال الشاعر : إلى الله أشكو نية شقت العصا ** هي اليوم شتى وهي أمس جمع وفي قراءة ابن مسعود {وقلوبهم أشت} يعني أشد تشتيتا؛ أي أشد اختلافا.
{ذلك بأنهم قوم لا يعقلون} أي ذلك التشتيت والكفر بأنهم لا عقل لهم يعقلون به أمر الله.