نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الحشر آية 10
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

التفسير الميسر والذين جاؤوا من المؤمنين من بعد الأنصار والمهاجرين الأولين يقولون: ربنا اغفر لنا ذنوبنا، واغفر لإخواننا في الدين الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا حسدًا وحقدًا لأحد من أهل الإيمان، ربنا إنك رؤوف بعبادك، رحيم بهم. وفي الآية دلالة على أنه ينبغي للمسلم أن يذكر سلفه بخير، ويدعو لهم، وأن يحب صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويذكرهم بخير، ويترضى عنهم.

تفسير الجلالين
10 - (والذين جاؤوا من بعدهم) من بعد المهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة (يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا) حقدا (للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)

تفسير القرطبي
فيه أربع مسائل: الأولى: قوله تعالى {والذين جاءوا من بعدهم} يعني التابعين ومن دخل في الإسلام إلى يوم القيامة.
قال ابن أبي ليلى : الناس على ثلاثة منازل : المهاجرون، والذين تبوءوا الدار والإيمان، والذين جاءوا من بعدهم.
فاجهد ألا تخرج من هذه المنازل.
وقال بعضهم : كن شمسا، فإن لم تستطع فكن قمرا، فإن لم تستطع فكن كوكبا مضيئا، فإن لم تستطع فكن كوكبا صغيرا، ومن جهة النور لا تنقطع.
ومعنى هذا : كن مهاجريا.
فإن قلت : لا أجد، فكن أنصاريا.
فإن لم تجد فاعمل كأعمالهم، فإن لم تستطع فأحبهم واستغفر لهم كما أمرك الله.
وروى مصعب بن سعد قال : الناس على ثلاثة منازل، فمضت منزلتان وبقيت منزلة؛ فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت.
وعن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه عن جده علي بن الحسين رضي الله عنه، أنه جاءه رجل فقال له : يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما تقول في عثمان؟ فقال له : يا أخي أنت من قوم قال الله فيهم {للفقراء المهاجرين} الآية.
قال: لا قال : فوالله لئن لم تكن من أهل الآية فأنت من قوم قال الله فيهم {والذين تبوءوا الدار والإيمان} الآية.
قال: لا قال : فوالله لئن لم تكن من أهل الآية الثالثة لتخرجن من الإسلام وهي قوله تعالى {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} الآية.
وقد قيل : إن محمد بن علي بن الحسين، رضي الله عنهم، روى عن أبيه : أن نفرا من أهل العراق جاءوا إليه، فسبوا أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - ثم عثمان - رضي الله عنه - فأكثروا؛ فقال لهم : أمن المهاجرين الأولين أنتم؟ قالوا لا.
فقال : أفمن الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم؟ فقالوا لا.
فقال : قد تبرأتم من هذين الفريقين! أنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله عز وجل {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} قوموا، فعل الله بكم وفعل ذكره النحاس.
الثانية: هذه الآية دليل على وجوب محبة الصحابة؛ لأنه جعل لمن بعدهم حظا في الفيء ما أقاموا على محبتهم وموالاتهم والاستغفار لهم، وأن من سبهم أو واحدا منهم أو اعتقد فيه شرا إنه لا حق له في الفيء؛ روي ذلك عن مالك وغيره.
قال مالك : من كان يبغض أحدا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أو كان في قلبه عليهم غل، فليس له حق في فيء المسلمين؛ ثم قرأ {والذين جاءوا من بعدهم} الآية.
الثالثة: هذه الآية تدل على أن الصحيح من أقوال العلماء قسمة المنقول، وإبقاء العقار والأرض شملا بين المسلمين أجمعين؛ كما فعل عمر رضي الله عنه؛ إلا أن يجتهد الوالي فينفذ أمرا فيمضى عمله فيه لاختلاف الناس عليه وأن هذه الآية قاضية بذلك؛ لأن الله تعالى أخبر عن الفيء وجعله لثلاث طوائف : المهاجرين والأنصار - وهم معلمون - {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}.
فهي عامة في جميع التابعين والآتين بعدهم إلى يوم الدين.
وفي الحديث الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة فقال : (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أن رأيت إخواننا) قالوا : يا رسول الله، ألسنا بإخوانك؟ فقال : (بل أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد وأنا فرطهم على الحوض).
فبين صلى الله عليه وسلم أن إخوانهم كل من يأتي بعدهم؛ لا كما قال السدي والكلبي : إنهم الذين هاجروا بعد ذلك.
وعن الحسن أيضا {والذين جاءوا من بعدهم} من قصد إلى النبي إلى المدينة بعد انقطاع الهجرة.
الرابعة: قوله تعالى {يقولون} نصب في موضع الحال؛ أي قائلين.
{ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} فيه وجهان : أحدهما : أمروا أن يستغفروا لمن سبق هذه الأمة من مؤمني أهل الكتاب.
قالت عائشة رضي الله عنها : فأمروا أن يستغفروا لهم فسبوهم.
الثاني : أمروا أن يستغفروا للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار.
قال ابن عباس : أمر الله تعالى بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يعلم أنهم سيفتنون.
وقالت عائشة : أمرتم بالاستغفار لأصحاب محمد فسببتموهم، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : (لا تذهب هذه الأمة حتى يلعن آخرها أولها) وقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعن الله أشرَّكم).
وقال العوام بن حوشب : أدركت صدر هذه الأمة يقولون : اذكروا محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تألف عليهم القلوب، ولا تذكروا ما شجر بينهم فتجسروا الناس عليهم.
وقال الشعبي : تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة، سئلت اليهود : من خير أهل ملتكم؟ فقالوا : أصحاب موسى.
وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم؟ فقالوا : أصحاب عيسى.
وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم؟ فقالوا : أصحاب محمد، أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة، لا تقوم لهم راية، ولا تثبت لهم قدم، ولا تجتمع لهم كلمة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله بسفك دمائهم وإدحاض حجتهم.
أعاذنا الله وإياكم من الأهواء المضلة.
{ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} أي حقدا وحسدا{ ربنا إنك رءوف رحيم}.

تفسير ابن كثير يقول تعالى مبيناً حال الفقراء المستحقين لمال الفيء أنهم {الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من اللّه ورضواناً}، أي خرجوا من ديارهم وخالفوا قومهم ابتغاء مرضاة اللّه ورضوانه، {وينصرون اللّه ورسوله أولئك هم الصادقون} أي هؤلاء الذين صدقوا قولهم بفعلهم، وهؤلاء هم سادات المهاجرين. ثم قال تعالى مادحاً للأنصار ومبيناً فضلهم وشرفهم وكرمهم وعدم حسدهم وإيثارهم مع الحاجة، فقال تعالى: {والذين تبؤأوا الدار والإيمان من قبلهم} أي سكنوا دار الهجرة من قبل المهاجرين وآمنوا قبل كثير منهم، قال عمر:( وأوصي الخليفة بعدي بالمهاجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم كرامتهم، وأوصيه بالأنصار خيراً الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبل، أن يقبل من محسنهم وأن يعفو عن مسيئهم) ""رواه البخاري عند تفسير هذه الآية"". وقوله تعالى: {يحبون من هاجر إليهم} أي من كرمهم وشرف أنفسهم، يحبون المهاجرين ويواسونهم بأموالهم، روى الإمام أحمد، عن أنَس قال، قال المهاجرون: يا رسول اللّه ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم، أحسن مواساة في قليل ولا أحسن بذلاً في كثير، لقد كفونا المؤنة وأشركونا في المهنأ، حتى لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله، قال:(لا، ما أثنيتم عليهم ودعوتم اللّه لهم) ""أخرجه أحمد في المسند"". ودعا النبي صلى اللّه عليه وسلم الأنصار أن يقطع لهم البحرين، قالوا: لا، إلا أن تقطع لإخواننا من المهاجرين مثلها، قال: (إما لا، فاصبروا حتى تلقوني فإنه سيصيبكم أثرة) ""أخرجه البخاري"". وقال البخاري، عن أبي هريرة قال، قالت الأنصار: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال:(لا)، فقالوا: أتكفونا المؤنة ونشرككم في الثمرة؟ قالوا سمعنا وأطعنا، {ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا} أي ولا يجدون في أنفسهم حسداً للمهاجرين، فيما فضلهم اللّه به من المنزلة والشرف والتقديم في الذكر والرتبة، قال الحسن البصري {ولا يجدون في صدورهم حاجة} يعني الحسد {مما أوتوا} قال قتادة: يعني فيما أعطي إخوانهم، وقال عبد الرحمن بن زيد في قوله تعالى: {ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا} يعني مما أوتوا المهاجرون، قال: وتكلم في أموال بني النضير بعض من تكلم في الأنصار فعاتبهم اللّه في ذلك فقال تعالى: {وما أفاء اللّه على رسوله فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن اللّه يسلط رسله على من يشاء واللّه على كل شيء قدير} قال، وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؛ (إن إخوانكم قد تركوا الأموال والأولاد وخرجوا إليكم)، فقالوا: أموالنا بيننا قطائع، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (أو غير ذلك؟) قالوا: وما ذاك يا رسول اللّه؟ قال:(هم قوم لا يعرفون العمل فتكفونهم وتقاسمونهم الثمر)، فقالوا: نعم يا رسول اللّه، وقوله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} يعني حاجة، أي يقدموا المحاويج على حاجة أنفسهم، ويبدأون بالناس قبلهم في حال احتياجهم إلى ذلك. وقد ثبت في الصحيح عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (أفضل الصدقة جهد المقل)، ومن هذا المقام تصدق الصدّيق رضي اللّه عنه بجميع ماله، فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:(ما أبقيت لأهلك؟) فقال رضي اللّه عنه: أبقيت لهم اللّه ورسوله، وهكذا الماء الذي عرض على عكرمة وأصحابه يوم اليرموك، فكل منهم يأمر بدفعه إلى صاحبه وهو جريح مثقل أحوج ما يكون إلى الماء، فرده الآخر إلى الثالث، فما وصل إلى الثالث حتى ماتوا عن آخرهم، ولم يشربه أحد منهم رضي اللّه عنهم وأرضاهم، وقال البخاري، عن أبي هريرة قال: أتى رجل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللّه أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئاً، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: (ألا رجل يضيف هذا الليلة رحمه اللّه)، فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول اللّه، فذهب إلى أهله، فقال لامرأته هذا ضيف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا تدخريه شيئاً، فقالت: واللّه ما عندي إلا قوت الصبية، قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي فأطفيء السراج ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت، ثم غدا الرجل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: (لقد عجب اللّه عزّ وجلَّ - أو ضحك - من فلان وفلانة)، وأنزل اللّه تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} ""أخرجه البخاري، ورواه مسلم والترمذي والنسائي بنحوه"". وفي رواية لمسلم تسمية هذا الأنصاري بأبي طلحة رضي اللّه عنه. وقوله تعالى: {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} أي من سلم من الشح فقد أفلح وأنجح، عن جابر بن عبد اللّه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارهم) ""أخرجه مسلم والإمام أحمد"". وعن عبد اللّه بن عمرو قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الفحش فإن اللّه لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالفجور ففجروا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا) ""أخرجه أحمد وأبو داود"". وقال ابن أبي حاتم، عن الأسود بن هلال قال: جاء رجل إلى عبد اللّه فقال: يا أبا عبد الرحمن إني أخاف أن أكون قد هلكت، فقال له عبد اللّه: وما ذاك؟ قال: سمعت اللّه يقول: {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} وأنا رجل شحيح لا أكاد أخرج من يدي شيئاً، فقال عبد اللّه: ليس ذلك بالشح الذي ذكر اللّه في القرآن، إنما الشح الذي ذكر اللّه في القرآن أن تأكل مال أخيك ظلماً، ولكن ذاك البخل، وبئس الشيء البخل ""رواه ابن أبي حاتم""، وعن أبي الهياج الأسدي قال: كنت أطوف بالبيت فرأيت رجلاً يقول: اللهم قني شح نفسي، لا يزيد على ذلك، فقلت له: فقال: إني إذا وقيت شح نفسي لم أسرق ولم أزن ولم أفعل، وإذا الرجل عبد الرحمن بن عوف رضي اللّه عنه ""رواه ابن جرير"". وفي الحديث: (بريء من الشح من أدى الزكاة وقرى الضيف وأعطى في النائبة) ""أخرجه ابن جرير عن أنَس مرفوعاً"". وقوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم} هؤلاء هم القسم الثالث ممن يستحق فقراؤهم من مال الفيء، وهم المهاجرون ثم الأنصار ثم التابعون لهم بإحسان كما قال في آية براءة: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي اللّه عنهم ورضوا عنه}، فالتابعون لهم بإحسان هم المتبعون لآثارهم الحسنة، وأوصافهم الجميلة، الداعون لهم في السر والعلانية، ولهذا قال تعالى في هذه الآية الكريمة: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون} أي قائلين {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً} أي بغضاً وحسداً {للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}، وما أحسن ما استنبط الإمام مالك رحمه اللّه من هذه الآية الكريمة أن الرافضي الذي يسب الصحابة ليس له في مال الفيء نصيب لعدم اتصافه بما مدح اللّه به هؤلاء، وقال ابن أبي حاتم، عن عائشة أنها قالت: أمروا أن يستغفروا لهم فسبوهم، ثم قرأت هذه الآية: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} الآية ""أخرجه ابن أبي حاتم""، وقال ابن جرير: قرأ عمر بن الخطاب: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} حتى بلغ {عليم حليم}، ثم قال: هذه لهؤلاء، ثم قرأ: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن للّه خمسه وللرسول ولذي القربى} الآية، ثم قال: هذه لهؤلاء، ثم قرأ: {ما أفاء اللّه على رسوله من أهل القرى فللّه وللرسول ولذي القربى} حتى بلغ {والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم - والذين جاؤوا من بعدهم} ثم قال: استوعبت هذه المسلمين عامة، وليس أحد إلا وله فيها حق، ثم قال: لئن عشت ليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه فيها لم يعرق فيها جبينه ""أخرجه ابن جرير"".

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি