- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المجادلة آية 14
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
التفسير الميسر
ألم تر إلى المنافقين الذين اتخذوا اليهود أصدقاء ووالوهم؟ والمنافقون في الحقيقة ليسوا من المسلمين ولا من اليهود، ويحلفون كذبًا أنهم مسلمون، وأنك رسول الله، وهم يعلمون أنهم كاذبون فيما حلفوا عليه.تفسير الجلالين
14 - (ألم تر) تنظر (إلى الذين تولوا) هم المنافقون (قوما) هم اليهود (غضب الله عليهم ما هم) أي المنافقون (منكم) من المؤمنين (ولا منهم) من اليهود بل هم مذبذبون (ويحلفون على الكذب) أي قولهم إنهم مؤمنون (وهم يعلمون) أنهم كاذبون فيه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم} قال قتادة : هم المنافقون تولوا اليهود {ما هم منكم ولا منهم} يقول : ليس المنافقون من اليهود ولا من المسلمين بل هم مذبذبون بين ذلك، وكانوا يحملون أخبار المسلمين إليهم.
قال السدي ومقاتل : نزلت في عبدالله بن أبي وعبدالله بن نبتل المنافقين، كان أحدهما يجالس النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرفع حديثه إلى اليهود، فبينا النبي صلى الله عليه وسلم في حجرة من حجراته إذ قال : (يدخل عليكم الآن رجل قلبه قلب جبار وينظر بعيني شيطان) فدخل عبدالله بن نبتل - وكان أزرق أسمر قصيرا خفيف اللحية - فقال عليه الصلاة والسلام : (علام تشتمني أنت وأصحابك) فحلف بالله ما فعل ذلك.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (فعلت) فانطلق فجاء بأصحابه فحلفوا بالله ما سبوه، فنزلت هذه الآية.
وقال معناه ابن عباس.
روى عكرمة عنه، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في ظل شجرة قد كاد الظل يتقلص عنه إذ قال : (يجيئكم الساعة رجل أزرق ينظر إليكم نظر الشيطان) فنحن على ذلك إذ أقبل رجل أزرق، فدعا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (علام تشتمني أنت وأصحابك) قال : دعني أجيئك بهم.
فمر فجاء بهم فحلفوا جميعا أنه ما كان من ذلك شيء، فأنزل الله عز وجل {يوم يبعثهم الله جميعا} [المجادلة : 18] إلى قوله {هم الخاسرون} واليهود مذكرون في القرآن بـ {وغضب الله عليهم} [الفتح : 6].
{أعد الله لهم} أي لهؤلاء المنافقين {عذابا شديدا} في جهنم وهو الدرك الأسفل.
{إنهم ساء ما كانوا يعملون} أي بئس الأعمال أعمالهم {اتخذوا أيمانهم جنة} يستجنون بها من القتل.
وقرأ الحسن وأبو العالية {إيمانهم} بكسر الهمزة هنا وفي المنافقون .
أي إقرارهم اتخذوه جنة، فآمنت ألسنتهم من خوف القتل، وكفرت قلوبهم {فلهم عذاب مهين} في الدنيا بالقتل وفي الآخرة بالنار.
والصد المنع {عن سبيل الله} أي عن الإسلام.
وقيل : في قتلهم بالكفر لما أظهروه من النفاق.
وقيل : أي بإلقاء الأراجيف وتثبيط المسلمين عن الجهاد وتخويفهم.