- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحديد آية 7
آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
التفسير الميسر
آمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأنفقوا مما رزقكم الله من المال واستخلفكم فيه، فالذين آمنوا منكم أيها الناس، وأنفقوا من مالهم، لهم ثواب عظيم.تفسير الجلالين
7 - (آمنوا) داوموا على الإيمان (بالله ورسوله وأنفقوا) في سبيل الله (مما جعلكم مستخلفين فيه) من مال من تقدمكم وسيخلفكم فيه من بعدكم نزل في غزوة العسرة وهي غزوة تبوك (فالذين آمنوا منكم وأنفقوا) إشارة إلى عثمان رضي الله عنه (لهم أجر كبير)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {آمنوا بالله ورسوله} أي صدقوا أن الله واحد وأن محمدا رسوله {وأنفقوا} تصدقوا.
وقيل أنفقوا في سبيل الله.
وقيل : المراد الزكاة المفروضة.
وقيل : المراد غيرها من وجوه الطاعات وما يقرب منه {مما جعلكم مستخلفين فيه} دليل على أن أصل الملك لله سبحانه، وأن العبد ليس له فيه إلا التصرف الذي يرضي الله فيثبته على ذلك بالجنة.
فمن أنفق منها في حقوق الله وهان عليه الإنفاق منها، كما يهون على الرجل، النفقة من مال غيره إذا أذن له فيه، كان له الثواب الجزيل والأجر العظيم.
وقال الحسن{مستخلفين فيه} بوراثتكم إياه عمن كان قبلكم.
وهذا يدل على أنها ليست بأموالكم في الحقيقة، وما أنتم فيها إلا بمنزلة النواب والوكلاء، فاغتنموا الفرصة فيها بإقامة الحق قبل أن تزال عنكم إلى من بعدكم.
{فالذين آمنوا} وعملوا الصالحات {منكم وأنفقوا} في سبيل الله {لهم أجر كبير} وهو الجنة.
قوله تعالى {وما لكم لا تؤمنون بالله } استفهام يراد به التوبيخ.
أي أي عذر لكم في ألا تؤمنوا وقد أزيحت العلل؟ {والرسول يدعوكم} بين بهذا أنه لا حكم قبل ورود الشرائع.
قرأ أبو عمرو {وقد أُخذ ميثاقكم} على غير مسمى الفاعل.
والباقون على مسمى الفاعل، أي أخذ الله ميثاقكم.
قال مجاهد : هو الميثاق الأول الذي كان وهم في ظهر آدم بأن الله ربكم لا إله لكم سواه.
وقيل : أخذ ميثاقكم بأن ركب فيكم العقول، وأقام عليكم الدلائل والحجج التي تدعو إلى متابعة الرسول {إن كنتم مؤمنين} أي إذ كنتم.
وقيل : أي إن كنتم مؤمنين بالحجج والدلائل.
وقيل : أي إن كنتم مؤمنين بحق يوما من الأيام، فالآن أحرى الأوقات أن تؤمنوا لقيام الحجج والأعلام ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم فقد صحت براهينه.
وقيل : إن كنتم مؤمنين بالله خالقكم.
وكانوا يعترفون بهذا.
وقيل : هو خطاب لقوم آمنوا وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ميثاقهم فارتدوا.
وقوله {إن كنتم مؤمنين} أي إن كنتم تقرون بشرائط الإيمان.
قوله تعالى {هو الذي ينزل على عبده آيات بينات} يريد القرآن.
وقيل : المعجزات، أي لزمكم الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، لما معه من المعجزات، والقرآن أكبرها وأعظمها.
{ليخرجكم} أي بالقرآن.
وقيل : بالرسول.
وقيل : بالدعوة.
{من الظلمات} وهو الشرك والكفر {إلى النور} وهو الإيمان.
{وإن الله بكم لرءوف رحيم}.