- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة القمر آية 45
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
التفسير الميسر
سيهزم جمع كفار "مكة" أمام المؤمنين، ويولُّون الأدبار، وقد حدث هذا يوم "بدر".تفسير الجلالين
45 - (سيهزم الجمع ويولون الدبر) فهزموا ببدر ونصر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {أكفاركم خير من أولئكم} خاطب العرب.
وقيل: أراد كفار أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل: استفهام، وهو استفهام إنكار ومعناه النفي؛ أي ليس كفاركم خيرا من كفار من تقدم من الأمم الذين أهلكوا بكفرهم.
{أم لكم براءة في الزبر} أي في الكتب المنزلة على الأنبياء بالسلامة من العقوبة.
وقال ابن عباس: أم لكم في اللوح المحفوظ براءة من العذاب.
{أم لكم براءة في الزبر} أي جماعة لا تطاق لكثرة عددهم وقوتهم، ولم يقل منتصرين اتباعا لرؤوس الآي؛ فرد الله عليهم فقال {سيهزم الجمع} أي جمع كفار مكة، وقد كان ذلك يوم بدر وغيره.
وقراءة العامة {سيهزم} بالياء على ما لم يسم فاعله {الجمع} بالرفع.
وقرأ رويس عن يعقوب {سنهزم} بالنون وكسر الزاي {الجمع} نصبا.
{ويولون الدبر} قراءة العامة بالياء على الخبر عنهم.
وقرأ عيسى وابن إسحاق ورويس عن يعقوب {وتولون} بالتاء على الخطاب.
و{الدبر} اسم جنس كالدرهم والدينار فوحد والمراد الجمع لأجل رؤوس الآي.
وقال مقاتل: ضرب أبو جهل فرسه يوم بدر فتقدم من الصف وقال: نحن ننتصر اليوم من محمد وأصحابه؛ فأنزل الله تعالى {نحن جميع منتصر.
سيهزم الجمع ويولون الدبر}.
وقال سعيد بن جبير قال سعد بن أبي وقاص: لما نزل قوله تعالى {سيهزم الجمع ويولون الدبر} كنت لا أدري أي الجمع ينهزم، فلما كان يوم بدر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يثب في الدرع ويقول: اللهم إن قريشا جاءتك تحادك وتحاد رسولك بفخرها وخيلائها فأخنهم الغداة - ثم قال - {سيهزم الجمع ويولون الدبر} فعرفت تأويلها.
وهذا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أخبر عن غيب فكان كما أخبر.
أخنى عليه الدهر: أي أتى عليه وأهلكه، ومنه قول النابغة: أخنى عليه الذي أخنى على لبد ** وأخنيت عليه: أفسدت.
قال ابن عباس: كان بين نزول هذه الآية وبين بدر سبع سنين؛ فالآية على هذا مكية.
وفي البخاري عن عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها قالت: لقد أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بمكة وإني لجارية ألعب {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر}.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة له يوم بدر: (أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبدا) فأخذ أبو بكر رضي الله عنه بيده وقال: حسبك يا رسول الله فقد ألححت على ربك؛ وهو في الدرع فخرج وهو يقول {سيهزم الجمع ويولون الدبر.
بل الساعة موعدهم} يريد القيامة.
{والساعة أدهى وأمر} أي أدهى وأمر مما لحقهم يوم بدر.
و{أدهى} من الداهية وهي الأمر العظيم؛ يقال: دهاه أمر كذا أي أصابه دهوا ودهيا.
وقال ابن السكيت: دهته داهية دهواء ودهياء وهي توكيد لها.