- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النجم آية 24
أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
التفسير الميسر
ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه المعبودات أو غيرها مما تهواه نفسه، فلله أمر الدنيا والآخرة.تفسير الجلالين
24 - (أم للإنسان) أي لكل إنسان منهم (ما تمنى) من أن الأصنام تشفع لهم ليس الأمر كذلك
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إن هي إلا أسماء سميتموها} أي ما هي يعني هذه الأوثان {إلا أسماء سميتموها} يعني نحتموها وسميتموها آلهة.
{أنتم وآباؤكم} أي قلدتموهم في ذلك.
{ما أنزل الله بها من سلطان} أي ما أنزل الله بها من حجة ولا برهان.
{إن يتبعون إلا الظن}عاد من الخطاب إلى الخبر أي ما يتبع هؤلاء إلى الظن.
{وما تهوى الأنفس} أي تميل إليه.
وقراءة العامة {يتبعون} بالياء.
وقرأ عيسى بن عمو وأيوب وابن السميقع {تتبعون}بالتاء على الخطاب.
وهي قراءة ابن مسعود وابن عباس.
{ولقد جاءهم من ربهم الهدى}أي البيان من جهة الرسول أنها ليست، بآلهة.
{أم للإنسان ما تمنى} أي اشتهى أي ليس ذلك له.
وقيل {للإنسان ما تمنى} من البنين؛ أي يكون له دون البنات.
وقيل {أم للإنسان ما تمنى} من غير جزاء ليس الأمر كذلك.
وقيل {أم للإنسان ما تمنى} من النبوة أن تكون فيه دون غيره.
وقيل {أم للإنسان ما تمنى} من شفاعة الأصنام؛ نزلت في النضر بن الحرث.
وقيل : في الوليد بن المغيرة.
وقيل : في سائر الكفار.
{فلله الآخرة والأولى} يعطي من يشاء ويمنع من يشاء لا ما تمنى أحد.
قوله تعالى {وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} هذا توبيخ من الله تعالى لمن عبد الملائكة والأصنام، وزعم أن ذلك يقربه إلى الله تعالى، فأعلم أن الملائكة مع كثرة عبادتها وكرامتهم على الله لا تشفع إلا لمن أذن أن يشفع له.
قال الأخفش : الملك واحد ومعناه جمع؛ وهو كقوله تعالى {فما منكم من أحد عنه حاجزين} [الحاقة : 47].
وقيل : إنما ذكر ملكا واحدا، لأن كم تدل على الجمع.