- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الطور آية 15
أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ
التفسير الميسر
أفسحر ما تشاهدونه من العذاب أم أنتم لا تنظرون؟ ذوقوا حرَّ هذه النار، فاصبروا على ألمها وشدتها، أو لا تصبروا على ذلك، فلن يُخَفَّف عنكم العذاب، ولن تخرجوا منها، سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا، إنما تُجزون ما كنتم تعملون في الدنيا.تفسير الجلالين
15 - (أفسحر هذا) العذاب الذي ترون كما كنتم تقولون في الوحي هذا سحر (أم أنتم لا تبصرون)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {يوم تمور السماء مورا} العامل في يوم قوله {واقع} أي يقع العذاب بهم يوم القيامة وهو اليوم الذي تمور فيه السماء.
قال أهل اللغة : مار الشيء يمور مورا، أي تحرك وجاء وذهب كما تتكفأ النخلة العيدانة، أي الطويلة، والتمور مثله.
وقال الضحاك : يموج بعضها في بعض.
مجاهد : تدور دورا.
أبو عبيدة والأخفش : تكفأ، وأنشد للأعشى : كأن مشيتها من بيت جارتها ** مور السحابة لا ريث ولا عجل وقيل تجري جريا.
ومنه قول جرير : وما زالت القتلى تمور دماؤها ** بدجلة حتى ماء دجلة أشكل وقال ابن عباس : تمور السماء يومئذ بما فيها وتضطرب.
وقيل : يدور أهلها فيها ويموج بعضهم في بعض.
والمور أيضا الطريق.
ومنه قول طرفة : .
.
.
فوق مور معبد والمور الموج.
وناقة موارة اليد أي سريعة.
والبعير يمور عضداه إذا ترددا في عرض جنبه، قال الشاعر : على ظهر موار الملاط حصان الملاط الجنب.
وقولهم : لا أدري أغار أم مار؛ أي أتى غورا أم دار فرجع إلى نجد.
والمور بالضم الغبار بالريح.
وقيل : إن السماء هاهنا الفلك وموره اضطراب نظمه واختلاف سيره؛ قاله ابن بحر.
{وتسير الجبال سيرا} قال مقاتل : تسير عن أماكنها حتى تستوي بالأرض.
وقيل : تسير كسير السحاب اليوم في الدنيا؛ بيانه {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب} [النمل : 88].
وقد مضى هذا المعنى في [الكهف].
{فويل يومئذ للمكذبين} {ويل} كلمة تقال للهالك، وإنما دخلت الفاء لأن في الكلام معنى المجازاة.
{الذين هم في خوض يلعبون} أي في تردد في الباطل، وهو خوضهم في أمر محمد بالتكذيب.
وقيل : في خوض في أسباب الدنيا يلعبون لا يذكرون حسابا ولا جزاء.
وقد مضى في [التوبة].
قوله تعالى {يوم يدَعُّون} {يوم} بدل من يومئذ.
و {يدعون} معناه يدفعون إلى جهنم بشدة وعنف، يقال : دععته أدعه دعا أي دفعته، ومنه قوله تعالى {فذلك الذي يدع اليتيم} [الماعون : 2].
وفي التفسير : إن خزنة جهنم يغلون أيديهم إلى أعناقهم، ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم، ثم يدفعونهم في النار دفعا على وجوههم، وزخا في أعناقهم حتى يردوا النار.
وقرأ أبو رجاء العطاردي وابن السميقع {يوم يدعون إلى نار جهنم دعا} بالتخفيف من الدعاء فإذا دنوا من النار قالت لهم الخزنة {هذه النار التي كنتم بها تكذبون}في الدنيا.
قوله تعالى {أفسحر هذا} استفهام معناه التوبيخ والتقريع؛ أي يقال لهم {أفسحر هذا} الذي ترون الآن بأعينكم {أم أنتم لا تبصرون} وقيل {أم} بمعنى بل؛ أي بل كنتم لا تبصرون في الدنيا ولا تعقلون.
{اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا} أي تقول لهم الخزنة ذوقوا حرها بالدخول فيها.
{سواء عليكم} أي سواء كان لكم فيها صبر أو لم يكن فـ {سواء} خبره محذوف، أي سواء عليكم الجزع والصبر فلا ينفعكم شيء، كما أخبر عنهم أنهم يقولون} سواء علينا أجزعنا أم صبرنا [إبراهيم : 21].
{إنما تجزون ما كنتم تعملون}.