- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الذاريات آية 47
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
التفسير الميسر
والسماء خلقناها وأتقناها، وجعلناها سَقْفًا للأرض بقوة وقدرة عظيمة، وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها.تفسير الجلالين
47 - (والسماء بنيناها بأيد) بقوة (وإنا لموسعون) قادرون يقال آد الرجل يئيد قوي وأوسع الرجل صار ذا سعة وقوة
تفسير القرطبي
قوله تعالى {والسماء بنيناها بأيد} لما بين هذه الآيات قال : وفي السماء آيات وعبر تدل على أن الصانع قادر على الكمال، فعطف أمر السماء على قصة قوم نوح لأنهما آيتان.
ومعنى {بأيد} أي بقوة وقدرة.
عن ابن عباس وغيره.
{وإنا لموسعون} قال ابن عباس : لقادرون.
وقيل : أي وإنا لذو سعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده.
وقيل : أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا.
عن ابن عباس أيضا.
الحسن : وإنا لمطيقون.
وعنه أيضا : وإنا لموسعون الرزق بالمطر.
وقال الضحاك : أغنيناكم؛ دليله {على الموسع قدره} [البقرة : 236].
وقال القتبي : ذو سعه على خلقنا.
والمعنى متقارب.
وقيل : جعلنا بينهما وبين الأرض سعة.
الجوهري : وأوسع الرجل أي صار ذا سعة وغنى، ومنه قوله تعالى {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون} أي أغنياء قادرون.
فشمل جميع الأقوال.
{والأرض فرشناها} أي بسطناها كالفراش على وجه الماء ومددناها.
{فنعم الماهدون} أي فنعم الماهدون نحن لهم.
والمعنى في الجمع التعظيم؛ مهدت الفراش مهدا بسطته ووطأته، وتمهيد الأمور تسويتها وإصلاحها.
{ومن كل شيء خلقنا زوجين} أي صنفين ونوعين مختلفين.
قال ابن زيد : أي ذكرا وأنثى وحلوا وحامضا ونحو ذلك.
مجاهد.
يعني الذكر والأنثى، والسماء والأرض، والشمس والقمر، والليل والنهار، والنور والظلام، والسهل والجبل، والجن والإنس، والخير والشر، والبكرة والعشي، وكالأشياء المختلفة الألوان من الطعوم والأراييح والأصوات.
أي جعلنا هذا كهذا دلالة على قدرتنا، ومن قدر على هذا فليقدر على الإعادة.
وقيل {ومن كل شيء خلقنا زوجين} لتعلموا أن خالق الأزواج فرد، فلا يقدر في صفته حركة ولا سكون، ولا ضياء ولا ظلام، ولا قعود ولا قيام، ولا ابتداء ولا انتهاء؛ إذ عز وجل وتر {ليس كمثله شيء} [الشورى : 11].
{لعلكم تذكرون}.