- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الذاريات آية 39
فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ
التفسير الميسر
وفي إرسالنا موسى إلى فرعون وملئه بالآيات والمعجزات الظاهرة آية للذين يخافون العذاب الأليم. فأعْرَضَ فرعون مغترًّا بقوته وجانبه، وقال عن موسى: إنه ساحر أو مجنون.تفسير الجلالين
39 - (فتولى) أعرض عن الإيمان (بركنه) مع جنوده لأنهم له كالركن (وقال) لموسى هو (ساحر أو مجنون)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وفي موسى} أي وتركنا أيضا في قصة موسى آية.
وقال الفراء : هو معطوف على قوله {وفي الأرض آيات} {وفي موسى}.
{إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين} أي بحجة بينة وهي العصا.
وقيل : أي بالمعجزات من العصا وغيرها.
{فتولى بركنه} أي فرعون أعرض عن الإيمان {بركنه} أي بمجموعة وأجناده؛ قال ابن زيد.
وهو معنى قول مجاهد، ومنه قوله {أو آوي إلى ركن شديد} [هود : 80] يعني المنعة والعشيرة.
وقال ابن عباس وقتادة : بقوته.
ومنه قوله عنترة : فما أوهى مراس الحرب ركني ** ولكن ما تقادم من زماني وقيل : بنفسه.
وقال الأخفش : بجانبه؛ كقوله تعالى {أعرض ونأى بجانبه} [فصلت : 51] وقاله المؤرج.
الجوهري : وركن الشيء جانبه الأقوى، وهو يأوي إلى ركن شديد أي عزة ومنعه.
القشيري : والركن جانب البدن.
وهذا عبارة عن المبالغة في الإعراض عن الشيء {وقال ساحر أو مجنون} {أو} بمعنى الواو، لأنهم قالوهما جميعا.
قاله المؤرج والفراء، وأنشد بيت جرير : أثعلبة الفوارس أو رياحا ** عدلت بهم طهية والخشابا وقد توضع {أو} بمعنى الواو؛ كقوله تعالى {ولا تطع منهم آثما أو كفورا} [الإنسان : 24] والواو بمعنى أو، كقوله تعالى {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}[النساء : 3] وقد تقدم جميع هذا.
{فأخذناه وجنوده} لكفرهم وتوليهم عن الإيمان.
{فنبذناهم} أي طرحناهم {في اليم وهو مليم} يعني فرعون، لأنه أتى ما يلام عليه.