- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة ق آية 23
وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
التفسير الميسر
وقال المَلَك الكاتب الشهيد عليه: هذا ما عندي من ديوان عمله، وهو لديَّ مُعَدٌّ محفوظ حاضر.تفسير الجلالين
23 - (وقال قرينه) الملك الموكل به (هذا ما) الذي (لدي عتيد) حاضر فيقال لمالك
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وقال قرينه} يعني الملك الموكل به في قول الحسن وقتادة والضحاك.
{هذا ما لدي عتيد} أي هذا ما عندي من كتابة عمله معد محفوظ.
وقال مجاهد : يقول هذا الذي وكلتني به من بني آدم قد أحضرته وأحضرت ديوان عمله.
وقيل : المعنى هذا ما عندي من العذاب حاضر.
وعن مجاهد أيضا: قرينه الذي قيض له من الشياطين.
{ألقيا في جهنم} قال ابن زيد في رواية ابن وهب عنه : إنه قرينه من الإنس، فيقول الله تعالى لقرينه {ألقيا في جهنم} قال الخليل والأخفش : هذا كلام العرب الفصيح أن تخاطب الواحد بلفظ الاثنين فتقول : ويلك أرحلاها وازجراها، وخذاه وأطلقاه للواحد.
قال الفراء : تقول للواحد قوما عنا، وأصل ذلك أن أدنى أعوان الرجل في إبله وغنمه ورفقته في سفره اثنان فجرى كلام الرجل على صاحبيه، ومنه قولهم للواحد في الشعر : خليلي، ثم يقول : يا صاح.
قال امرؤ القيس : خليلي مرا بي على أم جندب ** نقض لبانات الفؤاد المعذب وقال أيضا : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ** بسقط اللوى بين الدخول فحومل وقال آخر : فإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر ** وإن تدعاني أَحْمِ عرضا ممنعا وقيل : جاء كذلك لأن القرين يقع للجماعة والاثنين.
وقال المازني : قوله {ألقيا} يدل على ألق ألق.
وقال المبرد : هي تثنية على التوكيد، المعنى ألق ألق فناب {ألقيا} مناب التكرار.
ويجوز أن يكون {ألقيا} تثنية على خطاب الحقيقة من قول الله تعالى يخاطب به الملكين.
وقيل : هو مخاطبة للسائق والحافظ.
وقيل : إن الأصل ألقين بالنون الخفيفة تقلب في الوقف ألفا فحمل الوصل على الوقف.
وقرأ الحسن {ألقين} بالنون الخفيفة نحو قوله {وليكونا من الصاغرين} [يوسف : 32] وقوله {لنسفعا} [العلق : 15].
{كل كفار عنيد} أي معاند؛ قال مجاهد وعكرمة.
وقال بعضهم : العنيد المعرض عن الحق؛ يقال عند يعند بالكسر عنودا أي خالف ورد الحق وهو يعرفه فهو عنيد وعاند، وجمع العنيد عُنُد مثل رغيف ورُغُف.
{مناع للخير} يعني الزكاة المفروضة وكل حق واجب.
{معتد}في منطقه وسيرته وأمره؛ ظالم.
{مريب} شاك في التوحيد؛ قاله الحسن وقتادة.
يقال : أراب الرجل فهو مريب إذا جاء بالريبة.
وهو المشرك يدل عليه قوله تعالى {الذي جعل مع الله إلها آخر} وقيل : نزلت في الوليد بن المغيرة.
وأراد بقوله {مناع للخير } أنه كان يمنع بني أخيه من الإسلام.
{فألقياه في العذاب الشديد} تأكيد للأمر الأول.
قوله تعالى {قال قرينه ربنا ما أطغيته} يعني الشيطان الذي قيض لهذا الكافر العنيد تبرأ منه وكذبه.
{ولكن كان في ضلال بعيد} عن الحق وكان طاغيا باختياره وإنما دعوته فاستجاب لي.
وقرينه هنا هو شيطانه بغير اختلاف.
حكاه المهدوي.
وحكى الثعلبي قال ابن عباس ومقاتل: قرينه الملك؛ وذلك أن الوليد بن المغيرة يقول للملك الذي كان يكتب سيئاته: رب إنه أعجلني، فيقول الملك: ربنا ما أطغيته أي ما أعجلته.
وقال سعيد بن جبير: يقول الكافر رب إنه زاد علي في الكتابة، فيقول الملك: ربنا ما أطغيته أي ما زدت عليه في الكتابة؛ فحينئذ يقول الله تعالى {قال لا تختصموا لدي} يعني الكافرين وقرناءهم من الشياطين.
قال القشيري: وهذا يدل على أن القرين الشيطان.
{وقد قدمت إليكم بالوعيد} أي أرسلت الرسل.
وقيل: هذا خطاب لكل من اختصم.
وقيل: هو للاثنين وجاء بلفظ الجمع.
{ما يبدل القول لدي} قيل هو قوله {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها} [الأنعام: 160] وقيل هو قوله {لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} [السجدة: 13].
وقال الفراء: ما يكذب عندي أي ما يزاد في القول ولا ينقص لعلمي بالغيب.
{وما أنا بظلام للعبيد} أي ما أنا بمعذب من لم يجرم؛ قال ابن عباس.
وقد مضى القول في معناه في {الحج} وغيرها.