- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحجرات آية 3
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ
التفسير الميسر
إن الذين يَخْفِضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين اختبر الله قلوبهم، وأخلصها لتقواه، لهم من الله مغفرة لذنوبهم وثواب جزيل، وهو الجنة.تفسير الجلالين
3 - (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن) اختبر (الله قلوبهم للتقوى) أي لتظهر منهم (لهم مغفرة وأجر عظيم) الجنة ونزل في قوم جاؤوا وقت الظهيرة والنبي صلى الله عليه وسلم في منزله فنادوه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله} أي يخفضون أصواتهم عنده إذا تكلموا إجلالا له، أو كلموا غيره بين يديه إجلالا له.
قال أبو هريرة : لما نزلت {لا ترفعوا أصواتكم} قال أبو بكر رضي الله عنه : والله لا أرفع صوتي إلا كأخي السرار.
وذكر سنيد قال : حدثنا عباد بن العوام عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال : لما نزلت {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [الحجرات : 1] قال أبو بكر : والذي بعثك بالحق لا أكلمك بعد هذا إلا كأخي السرار.
وقال عبدالله بن الزبير : لما نزلت {لا ترفعوا أصواتكم} ما حدث عمر عند النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فسمع كلامه حتى يستفهمه مما يخفض، فنزلت {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى}.
قال الفراء : أي أخلصها للتقوى.
وقال الأخفش : أي اختصها للتقوى.
وقال ابن عباس {امتحن الله قلوبهم للتقوى}طهرهم من كل قبيح، وجعل في قلوبهم الخوف من الله والتقوى.
وقال عمر رضي الله عنه : أذهب عن قلوبهم الشهوات.
والامتحان افتعال من محنت الأديم محنا حتى أوسعته.
فمعنى أمتحن الله قلوبهم للتقوى وسعها وشرحها للتقوى.
وعلى الأقوال المتقدمه : امتحن قلوبهم فأخلصها، كقولك : امتحنت الفضة أي اختبرتها حتى خلصت.
ففي الكلام حذف يدل عليه الكلام، وهو الإخلاص.
وقال أبو عمرو : كل شيء جهدته فقد محنته.
وأنشد : أتت رذايا باديا كلالها ** قد محنت واضطربت آطالها {لهم مغفرة وأجر عظيم}.