- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفتح آية 20
وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا
التفسير الميسر
وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها في أوقاتها التي قدَّرها الله لكم فعجَّل لكم غنائم "خيبر"، وكفَّ أيدي الناس عنكم، فلم ينلكم سوء مما كان أعداؤكم أضمروه لكم من المحاربة والقتال، ومن أن ينالوا ممن تركتموهم وراءكم في "المدينة"، ولتكون هزيمتهم وسلامتكم وغنيمتكم علامة تعتبرون بها، وتستدلون على أن الله حافظكم وناصركم، ويرشدكم طريقا مستقيما لا اعوجاج فيه. وقد وعدكم الله غنيمة أخرى لم تقدروا عليها، الله سبحانه وتعالى قادر عليها، وهي تحت تدبيره وملكه، وقد وعدكموها، ولا بد مِن وقوع ما وعد به. وكان الله على كل شيء قديرًا لا يعجزه شيء. ولو قاتلكم كفار قريش بـ "مكة" لانهزموا عنكم وولوكم ظهورهم، كما يفعل المنهزم في القتال، ثم لا يجدون لهم من دون الله وليًا يواليهم على حربكم، ولا نصيرًا يعينهم على قتالكم.تفسير الجلالين
20 - (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها) من الفتوحات (فعجل لكم هذه) غنيمة خيبر (وكف أيدي الناس عنكم) في عيالكم لما خرجتم وهمت بهم اليهود فقذف الله في قلوبهم الرعب (ولتكون) أي المعجلة عطف على مقدر أي لتشكروه (آية للمؤمنين) في نصرهم (ويهديكم صراطا مستقيما) أي طريق التوكل عليه وتفويض الأمر إليه تعالى
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها} قال ابن عباس ومجاهد.
إنها المغانم التي تكون إلى يوم القيامة.
وقال ابن زيد : هي مغانم خيبر.
{فعجل لكم هذه} أي خيبر، قاله مجاهد.
وقال ابن عباس : عجل لكم صلح الحديبية.
{وكف أيدي الناس عنكم} يعني أهل مكة، كفهم عنكم بالصلح.
وقال قتادة : كف أيدي اليهود عن المدينة بعد خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية وخيبر.
وهو اختيار الطبري، لأن كف أيدي المشركين بالحديبية مذكور في قوله {وهو الذي كف أيديهم عنكم} [الفتح : 24].
وقال ابن عباس : في {كف أيدي الناس عنكم} يعني عيينة بن حصن الفزاري وعوف بن مالك النضري ومن كان معهما، إذ جاؤوا لينصروا أهل خيبر والنبي صلى الله عليه وسلم محاصر لهم، فألقى الله عز وجل في قلوبهم الرعب وكفهم عن المسلمين {ولتكون آية للمؤمنين } أي ولتكون هزيمتهم وسلامتكم آية للمؤمنين، فيعلموا أن الله يحرسهم في مشهدهم ومغيبهم.
وقيل : أي لتكون كف أيديهم عنكم آية للمؤمنين.
وقيل : أي ولتكون هذه التي عجلها لكم آية للمؤمنين على صدقك حيث وعدتهم أن يصيبوها.
والواو في {ولتكون} مقحمة عند الكوفيين.
وقال البصريون : عاطفة على مضمر، أي وكف أيدي الناس عنكم لتشكروه ولتكون آية للمؤمنين.
{ويهديكم صراطا مستقيما} أي يزيدكم هدى، أو يثبتكم على الهداية.