- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفتح آية 12
بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا
التفسير الميسر
وليس الأمر كما زعمتم من انشغالكم بالأموال والأهل، بل إنكم ظننتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من أصحابه سيَهْلكون، ولا يَرْجعون إليكم أبدًا، وحسَّن الشيطان ذلك في قلوبكم، وظننتم ظنًا سيئًا أن الله لن ينصر نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم وأصحابه على أعدائهم، وكنتم قومًا هَلْكى لا خير فيكم.تفسير الجلالين
12 - (بل) في الموضعين للانتقال من غرض إلى آخر (ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم) أي انهم يستأصلون بالقتل فلا يرجعون (وظننتم ظن السوء) هذا وغيره (وكنتم قوما بورا) جمع بائر أي هالكين عند الله بهذا الظن
تفسير القرطبي
قوله تعالى{بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} وذلك أنهم قالوا : إن محمدا وأصحابه أكلة رأس لا يرجعون.
{وزين ذلك} أي النفاق.
{في قلوبكم}وهذا التزيين من الشيطان، أو يخلق الله ذلك في قلوبهم.
{وظننتم ظن السوء} أن الله لا ينصر رسوله.
{وكنتم قوما بورا} أي هلكى، قاله مجاهد.
وقال قتادة : فاسدين لا يصلحون لشيء من الخير.
قال الجوهري : البور : الرجل الفاسد الهالك الذي لا خير فيه.
قال عبدالله بن الزبعرى السهمي : يا رسول المليك إن لساني ** راتق ما فتقت إذ أنا بور وامرأة بور أيضا، حكاه أبو عبيد.
وقوم بور هلكى.
قال تعالى {وكنتم قوما بورا} وهو جمع بائر، مثل حائل وحول.
وقد بار فلان أي هلك.
وأباره الله أي أهلكه.
وقيل{بورا}أشرارا، قاله ابن بحر.
وقال حسان بن ثابت : لا ينفع الطول من نوك الرجال وقد ** يهدي الإله سبيل المعشر البور أي الهالك.