- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفتح آية 7
وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
التفسير الميسر
ولله سبحانه وتعالى جنود السموات والأرض يؤيد بهم عباده المؤمنين. وكان الله عزيزًا على خلقه، حكيمًا في تدبير أمورهم.تفسير الجلالين
7 - (ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا) في ملكه (حكيما) في صنعه أي لم يزل متصفا بذلك
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات} أي بإيصال الهموم إليهم بسبب علو كلمة المسلمين، وبأن يسلط النبي عليه السلام قتلا وأسرا واسترقاقا.
{الظانين بالله ظن السوء} يعني ظنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يرجع إلى المدينة، ولا أحد من أصحابه حين خرج إلى الحديبية، وأن المشركين يستأصلونهم.
كما قال {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا }[الفتح : 12].
وقال الخليل وسيبويه{السوء} هنا الفساد.
{عليهم دائرة السوء} في الدنيا بالقتل والسبي والأسر، وفي الآخرة جهنم.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو {دائرة السوء}بالضم.
وفتح الباقون.
قال الجوهري : ساءه يسوءه سوءا بالفتح ومساءة ومساية، نقيض سره، والاسم السوء بالضم وقرئ {عليهم دائرة السوء} يعني الهزيمة والشر.
ومن فتح فهو من المساءة.
{وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا.
ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما } تقدم في غير موضع جميعه.
والحمد لله.
وقيل : لما جرى صلح الحديبية قال ابن أُبي : أيظن محمد أنه إذا صالح أهل مكة أو فتحها لا يبقى له عدو، فأين فارس والروم فبين الله عز وجل أن جنود السموات والأرض أكثر من فارس والروم.
وقيل : يدخل فيه جميع المخلوقات.
وقال ابن عباس{ولله جنود السموات} الملائكة.
وجنود الأرض المؤمنون.
وأعاد لأن الذي سبق عقيب ذكر المشركين من قريش، وهذا عقيب ذكر المنافقين وسائر المشركين.
والمراد في الموضعين التخويف والتهديد.
فلو أراد إهلاك المنافقين والمشركين لم يعجزه ذلك، ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى.