- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة محمد آية 38
هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ ۖ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ
التفسير الميسر
ها أنتم -أيها المؤمنون- تُدْعَون إلى النفقة في جهاد أعداء الله ونصرة دينه، فمنكم مَن يَبْخَلُ بالنفقة في سبيل الله، ومَن يَبْخَلْ فإنما يبخل عن نفسه، والله تعالى هو الغنيُّ عنكم وأنتم الفقراء إليه، وإن تتولوا عن الإيمان بالله وامتثال أمره يهلكُّم، ويأت بقوم آخرين، ثم لا يكونوا أمثالكم في التولي عن أمر الله، بل يطيعونه ويطيعون رسوله، ويجاهدون في سبيله بأموالهم وأنفسهم.تفسير الجلالين
38 - (ها أنتم) يا (هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله) ما فرض عليكم (فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه) يقال بخل عليه وعنه (والله الغني) عن نفقتكم (وأنتم الفقراء) إليه (وإن تتولوا) عن طاعته (يستبدل قوما غيركم) أي يجعلهم بدلكم (ثم لا يكونوا أمثالكم) في التولي عن طاعته بل مطيعين لع عز وجل
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ها أنتم هؤلاء تدعون} أي ها أنتم هؤلاء أيها المؤمنون تدعون {لتنفقوا في سبيل الله} أي في الجهاد وطريق الخير.
{فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه}أي على نفسه، أي يمنعها الأجر والثواب.
{والله الغني }أي إنه ليس بمحتاج إلى أموالكم.
{وأنتم الفقراء}إليها.
{وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}أي أطوع لله منكم.
روى الترمذي عن أبى هريرة قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } قالوا : ومن يستبدل بنا؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال : (هذا وقومه.
هذا وقومه) قال : حديث غريب في إسناده مقال.
وقد روى عبدالله بن جعفر بن نجيح والد على بن المديني أيضا هذا الحديث عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال أنس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال : وكان سلمان جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان، قال : (هذا وأصحابه.
والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس).
وقال الحسن : هم العجم.
وقال عكرمة : هم فارس والروم.
قال المحاسبي : فلا أحد بعد العربي من جميع أجناس الأعاجم أحسن دينا، ولا كانت العلماء منهم إلا الفرس.
وقيل : إنهم اليمن، وهم الأنصار، قال شريح بن عبيد.
وكذا قال ابن عباس : هم الأنصار.
وعنه أنهم الملائكة.
وعنه هم التابعون.
وقال مجاهد : إنهم من شاء من سائر الناس.
قال الطبري : أي في البخل بالإنفاق في سبيل الله.
وحكي عن أبي موسى الأشعري أنه لما نزلت هذه الآية فرح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : (هي أحب إلي من الدنيا).
والله أعلم.
ختمت السورة بحمد الله وعونه ،وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه الأطهار.