- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة محمد آية 21
طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ
التفسير الميسر
ويقول الذين آمنوا بالله ورسوله: هلا نُزِّلت سورة من الله تأمرنا بجهاد الكفار، فإذا أُنزِلت سورة محكمة بالبيان والفرائض وذُكر فيها الجهاد، رأيت الذين في قلوبهم شك في دين الله ونفاق ينظرون إليك -أيها النبي- نظر الذي قد غُشِيَ عليه خوفَ الموت، فأولى لهؤلاء الذين في قلوبهم مرض أن يطيعوا الله، وأن يقولوا قولا موافقًا للشرع. فإذا وجب القتال وجاء أمر الله بِفَرْضه كره هؤلاء المنافقون ذلك، فلو صدقوا الله في الإيمان والعمل لكان خيرًا لهم من المعصية والمخالفة.تفسير الجلالين
21 - (طاعة وقول معروف) أي حسن لك (فإذا عزم الأمر) أي فرض القتال (فلو صدقوا الله) في الإيمان والطاعة (لكان خيرا لهم) وجملة لو جواب إذا
تفسير القرطبي
قوله تعالى{ويقول الذين آمنوا} أي المؤمنون المخلصون.
{لولا نزلت سورة} اشتياقا للوحي وحرصا على الجهاد وثوابه.
ومعنى {لولا} هلا.
{فإذا أنزلت سورة محكمة}لا نسخ فيها.
قال قتادة : كل سورة ذكر فيها الجهاد فهي محكمة، وهي أشد القرآن على المنافقين.
وفي قراءة عبدالله {فإذا أنزلت سورة محدثة}أي محدثة النزول.
{وذكر فيها القتال } أي فرض فيها الجهاد.
وقرئ { فإذا أنزلت سورة وذكر فيها القتال }على البناء للفاعل ونصب القتال.
{رأيت الذين في قلوبهم مرض }أي شك ونفاق.
{ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت} أي نظر مغموصين مغتاظين بتحديد وتحديق، كمن يشخص بصره عند الموت، وذلك لجبنهم عن القتال جزعا وهلعا، ولميلهم في السر إلى الكفار.
قوله تعالى {فأولى لهم} قال الجوهري : وقولهم : أولى لك، تهديد ووعيد.
قال الشاعر : فأولى ثم أولى ثم أولى ** وهل للدر يحلب من مرد قال الأصمعي : معناه قاربه ما يهلكه، أي نزل به.
وأنشد : فعادى بين هاديتين منها ** وأولى أن يزيد على الثلاث أي قارب أن يزيد.
قال ثعلب : ولم يقل أحد في أولى أحسن مما قال الأصمعي.
وقال المبرد : يقال لمن هم بالعطب ثم أفلت : أولى لك، أي قاربت العطب.
كما روي أن أعرابيا كان يوالي رمي الصيد فيفلت منه ليقول : أولى لك.
ثم رمى صيدا فقاربه ثم أفلت منه فقال : فلو كان أولى يطعم القوم صدتهم ** ولكن أولى يترك القوم جوعا وقيل : هو كقول الرجل لصاحبه : يا محروم، أي شيء فاتك وقال الجرجاني : هو مأخوذ من الويل، فهو أفعل، ولكن فيه قلب، وهو أن عين الفعل وقع موقع اللام.
وقد تم الكلام على قوله {فأولى لهم}.
قال قتادة : كأنه قال العقاب أولى لهم.
وقيل : أي وليهم المكروه.
ثم قال {طاعة وقول معروف} أي طاعة وقول معروف أمثل وأحسن، وهو مذهب سيبويه والخليل.
وقيل : إن التقدير أمرنا طاعة وقول معروف، فحذف المبتدأ فيوقف على {فأولى لهم }.
وكذا من قدر يقولون منا طاعة.
وقيل : إن الآية الثانية متصلة بالأولى.
واللام في قوله{ لهم }بمعنى الباء، أي الطاعة أولى وأليق بهم، وأحق لهم من ترك أمتثال أمر الله.
وهي قراءة أبي {يقولون طاعة}.
وقيل إن{طاعة}نعت لـ {سورة}، على تقدير : فإذا أنزلت سورة ذات طاعة، فلا يوقف على هذا على {فأولى لهم}.
قال ابن عباس : إن قولهم {طاعة}إخبار من الله عز وجل عن المنافقين.
والمعنى لهم طاعة وقول معروف، قيل : وجوب الفرائض عليهم، فإذا أنزلت الفرائض شق عليهم نزولها.
فيوقف على هذا على {فأولى}.
{فإذا عزم الأمر}أي جد القتال، أو وجب فرض القتال، كرهوه.
فكرهوه جواب {إذا}وهو محذوف.
وقيل : المعنى فإذا عزم أصحاب الأمر.
{فلو صدقوا الله} أي في الإيمان والجهاد.
{لكان خيرا لهم} من المعصية والمخالفة.