- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة محمد آية 6
وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
التفسير الميسر
فإذا لقيتم- أيها المؤمنون- الذين كفروا في ساحات الحرب فاصدقوهم القتال، واضربوا منهم الأعناق، حتى إذا أضعفتموهم بكثرة القتل، وكسرتم شوكتهم، فأحكموا قيد الأسرى: فإما أن تَمُنُّوا عليهم بفك أسرهم بغير عوض، وإما أن يفادوا أنفسهم بالمال أو غيره، وإما أن يُسْتَرَقُّوا أو يُقْتَلوا، واستمِرُّوا على ذلك حتى تنتهي الحرب. ذلك الحكم المذكور في ابتلاء المؤمنين بالكافرين ومداولة الأيام بينهم، ولو يشاء الله لانتصر للمؤمنين من الكافرين بغير قتال، ولكن جعل عقوبتهم على أيديكم، فشرع الجهاد؛ ليختبركم بهم، ولينصر بكم دينه. والذين قُتلوا في سبيل الله من المؤمنين فلن يُبْطِل الله ثواب أعمالهم، سيوفقهم أيام حياتهم في الدنيا إلى طاعته ومرضاته، ويُصْلح حالهم وأمورهم وثوابهم في الدنيا والآخرة، ويدخلهم الجنة، عرَّفهم بها ونعتها لهم، ووفقهم للقيام بما أمرهم به -ومن جملته الشهادة في سبيله-، ثم عرَّفهم إذا دخلوا الجنة منازلهم بها.تفسير الجلالين
6 - (ويدخلهم الجنة عرفها) بينها (لهم) فيهتدون إلى مساكنهم منها وأزواجهم وخدمهم من غير استدلال
تفسير القرطبي
أي إذا دخلوها يقال لهم تفرقوا إلى منازلكم؛ فهم أعرف بمنازلهم من أهل الجمعة إذا انصرفوا إلى منازلهم.
قال معناه مجاهد وأكثر المفسدين.
وفي البخاري ما يدل على صحة هذا القول عن أبي سعيد الخدري، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يخلص المؤمنون من النار فحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله في الدنيا).
وقيل{عرفها لهم}أي بينها لهم حتى عرفوها من غير استدلال.
قال الحسن : وصف الله تعالى لهم الجنة في الدنيا، فلما دخلوها عرفوها بصفتها.
وقيل : فيه حذف؛ أي عرف طرقها ومساكنها وبيوتها لهم؛ فحذف المضاف.
وقيل : هذا التعريف، بدليل، وهو الملك الموكل بعمل العبد يمشي بين يديه ويتبعه العبد حتى يأتي العبد منزله، ويعرفه الملك جميع ما جعل له في الجنة.
وحديث أبي سعيد الخدري يرده.
وقال ابن عباس {عرفها لهم} أي طيبها لهم بأنواع الملاذ؛ مأخوذ من العرف، وهو الرائحة الطيبة.
وطعام معرف أي مطيب؛ تقول العرب : عرفت القدر إذا طيبتها بالملح والأبزار.
وقال الشاعر يخاطب رجلا ويمدحه : عرفت كإتب عرفته اللطائم يقول : كما عرف الإتب، وهو البقير والبقيرة، وهو قميص لا كمين له تلبسه النساء.
وقيل : هو من وضع الطعام بعضه على بعض من كثرته، يقال حرير معرف، أي بعضه على بعض، وهو من العرف المتتابع كعرف الفرس.
وقيل {عرفها لهم}أي وفقهم للطاعة حتى استوجبوا الجنة.
وقيل : عرف أهل السماء أنها لهم إظهارا لكرامتهم فيها.
وقيل : عرف المطيعين أنها لهم.