- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأحقاف آية 30
قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ
التفسير الميسر
قالوا: يا قومنا إنا سمعنا كتابًا أنزل من بعد موسى، مصدقًا لما قبله من كتب الله التي أنزلها على رسله، يهدي إلى الحق والصواب، وإلى طريق صحيح مستقيم.تفسير الجلالين
30 - (قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا) هو القرآن (أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه) أي تقدمه التوراة (يهدي إلى الحق) الإسلام (وإلى طريق مستقيم) أي طريقه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى }أي القرآن، وكانوا مؤمنين بموسى.
قال عطاء : كانوا يهودا فأسلموا، ولذلك قالوا {أنزل من بعد موسى}.
وعن ابن عباس : أن الجن لم تكن سمعت بأمر عيسى، فلذلك قالت {أنزل من بعد موسى}.
{مصدقا لما بين يديه} يعني ما قبله من التوراة.
{يهدي إلى الحق} دين الحق.
{وإلى طريق مستقيم} دين الله القويم.
{يا قومنا أجيبوا داعي الله} يعني محمدا صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على أنه كان مبعوثا إلى الجن والإنس.
قال مقاتل : ولم يبعث الله نبيا إلى الجن والإنس قبل محمد صلى الله عليه وسلم.
قلت : يدل على قوله ما في صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر وأعطيت الشفاعة).
قال مجاهد : الأحمر والأسود : الجن والإنس.
وفي رواية من حديث أبي هريرة (وبعثت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون).
قوله تعالى {وآمنوا به} أي بالداعي، وهو محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل{به}أي بالله، لقوله {يغفر لكم من ذنوبكم}.
قال ابن عباس : فاستجاب لهم من قومهم سبعون رجلا، فرجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقوه بالبطحاء، فقرأ عليهم القرآن وأمرهم ونهاهم.
مسألة : هذه الآي تدل على أن الجن كالإنس في الأمر والنهي والثواب والعقاب.
وقال الحسن : ليس لمؤمني الجن ثواب غير نجاتهم من النار، يدل عليه قوله تعالى{يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم }.
وبه قال أبو حنيفة قال : ليس ثواب الجن إلا أن يجاروا من النار، ثم يقال لهم : كونوا ترابا مثل البهائم.
وقال آخرون : إنهم كما يعاقبون في الإساءة يجازون في الإحسان مثل الإنس.
وإليه ذهب مالك والشافعي وابن أبي ليلي.
وقد قال الضحاك : الجن يدخلون الجنة ويأكلون ويشربون.
قال القشيري : والصحيح أن هذا مما لم يقطع فيه بشيء، والعلم عند الله.
قلت : قوله تعالى {ولكل درجات مما عملوا} [الأنعام : 132] يدل على أنهم يثابون ويدخلون الجنة، لأنه قال في أول الآية {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي} إلى أن قال {ولكل درجات مما عملوا} [الأنعام : 130].
والله أعلم، وسيأتي لهذا في سورة [الرحمن]مزيد بيان إن شاء الله تعالى.