- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأحقاف آية 16
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ
التفسير الميسر
أولئك الذين نتقبل منهم أحسن ما عملوا من صالحات الأعمال، ونصفح عن سيئاتهم، في جملة أصحاب الجنة، هذا الوعد الذي وعدناهم به هو وعد الصدق الحق الذي لا شك فيه.تفسير الجلالين
16 - (أولئك) أي قائلو هذا القول أبوبكر وغيره (الذين نتقبل عنهم أحسن) بمعنى حسن (ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة) حال أي كائنين في جملتهم (وعد الصدق الذي كانوا يوعدون) في قوله تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات
تفسير القرطبي
قوله تعالى {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم} قراءة العامة بضم الياء فيهما.
وقرئ {يتقبل، ويتجاوز}بفتح الياء، والضمير فيهما يرجع لله عز وجل.
وقرأ حفص وحمزة والكسائي {نتقل، ونتجاوز}النون فيهما، أي نغفرها ونصفح عنها.
والتجاوز أصله من جزت الشيء إذا لم تقف عليه.
وهذه الآية تدل على أن الآية التي قبلها {ووصينا الإنسان}إلى آخرها مرسلة نزلت على العموم.
وهو قول الحسن.
ومعنى {نتقبل عنهم}أي نتقبل منهم الحسنات ونتجاوز عن السيئات.
قال زيد بن أسلم - ويحكيه مرفوعا - : إنهم إذا أسلموا قبلت حسناتهم وغفرت سيئاتهم.
وقيل : الأحسن ما يقتضى الثواب من الطاعات، وليس في الحسن المباح ثواب ولا عقاب، حكاه ابن عيسى.
{في أصحاب الجنة} {في}بمعنى مع، أي مع أصحاب الجنة، تقول : أكرمك وأحسن إليك في جميع أهل البلد، أي مع جميعهم.
{وعد الصدق}نصب لأنه مصدر مؤكد لما قبله، أي وعد الله أهل الإيمان أن يتقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم وعد الصدق.
وهو من باب إضافة الشيء إلى نفسه، لأن الصدق هو ذلك الوعد الذي وعده الله، وهو كقوله تعالى{حق اليقين} [الواقعة : 95].
وهذا عند الكوفيين، فأما عند البصريين فتقديره : وعد الكلام الصدق أو الكتاب الصدق، فحذف الموصوف.
وقد مضى هذا في غير موضع.
{الذي كانوا يوعدون} في الدنيا على ألسنة الرسل، وذلك الجنة.