- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الجاثية آية 18
ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
التفسير الميسر
ثم جعلناك -أيها الرسول- على منهاج واضح من أمر الدين، فاتبع الشريعة التي جعلناك عليها، ولا تتبع أهواء الجاهلين بشرع الله الذين لا يعلمون الحق. وفي الآية دلالة عظيمة على كمال هذا الدين وشرفه، ووجوب الانقياد لحكمه، وعدم الميل إلى أهواء الكفرة والملحدين.تفسير الجلالين
18 - (ثم جعلناك) يا محمد (على شريعة) طريقة (من الأمر) أمر الدين (فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) في عبادة غير الله
تفسير القرطبي
فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى {ثم جعلناك على شريعة من الأمر} الشريعة في اللغة : المذهب والملة.
ويقال لمشرعة الماء - وهي مورد الشاربة - : شريعة.
ومنه الشارع لأنه طريق إلى المقصد.
فالشريعة : ما شرع الله لعباده من الدين؛ والجمع الشرائع.
والشرائع في الدين : المذاهب التي شرعها الله لخلقه.
فمعنى {جعلناك على شريعة من الأمر} أي على منهاج واضح من أمر الدين يشرع بك إلى الحق.
وقال ابن عباس {على شريعة} أي على هدى من الأمر.
قتادة : الشريعة الأم والنهي والحدود والفرائض.
مقاتل : البينة؛ لأنها طريق إلى الحق.
الكلبي : السنة؛ لأنه يستن بطريقة من قبله من الأنبياء.
ابن زيد : الدين؛ لأنه طريق النجاة.
قال ابن العربي : والأمر يرد في اللغة بمعنيين : أحدهما : بمعنى الشأن كقوله: {فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد} [هود : 97].
والثاني : أحد أقسام الكلام الذي يقابله الذي يقابله النهي.
وكلاهما يصح أن يكون مرادا هاهنا؛ وتقديره : ثم جعلناك على طريقة من الدين وهي ملة الإسلام؛ كما قال تعالى: {ثم أوحينا إليك أن أتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} [النحل : 123].
ولا خلاف أن الله تعالى لم يغاير بين الشرائع في التوحيد والمكارم والمصالح، وإنما خالف بينهما في الفروع حسبما علمه سبحانه.
الثانية: قال ابن العربي : ظن بعض من يتكلم في العلم أن هذه الآية دليل على أن شرع من قبلنا ليس بشرع لنا؛ لأن الله تعالى أفرد النبي صلى الله عليه وسلم وأمته في هذه الآية بشريعة، ولا ننكر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأمته منفردان بشريعة، وإنما الخلاف فيما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه من شرع من قبلنا في معرض المدح والثناء هل يلزم اتباعه أم لا.
{ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون} يعني المشركين.
وقال ابن عباس : قريظة والنضير.
وعنه : نزلت لما دعته قريش إلى دين آبائه.