- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الجاثية آية 16
وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ
التفسير الميسر
ولقد آتينا بني إسرائيل التوراة والإنجيل والحكم بما فيهما، وجعلنا أكثر الأنبياء من ذرية إبراهيم عليه السلام فيهم، ورزقناهم من الطيبات من الأقوات والثمار والأطعمة، وفضَّلناهم على عالمي زمانهم.تفسير الجلالين
16 - (ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب) التوراة (والحكم) به بين الناس (والنبوة) لموسى وهارون منهم (ورزقناهم من الطيبات) الحلالات كالمن والسلوى (وفضلناهم على العالمين) عالمي زمانهم العقلاء
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب} يعني التوراة.
{والحكم والنبوة} الحكم : الفهم في الكتاب.
وقيل : الحكم على الناس والقضاء.
و {النبوة} يعني الأنبياء من وقت يوسف عليه السلام إلى زمن عيسى عليه السلام.
{ورزقناهم من الطيبات} أي الحلال من الأقوات والثمار والأطعمة التي كانت بالشام.
وقيل : يعني المن والسلوى في التيه.
{وفضلناهم على العالمين} أي على عالمي زمانهم.
{وآتيناهم بينات من الأمر} قال ابن عباس : يعني أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وشواهد نبوته بأنه يهاجر من تهامة إلى يثرب، وينصره أهل يثرب.
وقيل : بينات الأم شرائع واضحات في الحلال والحرام ومعجزات.
{فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم} يريد يوشع بن نون؛ فآمن بعضهم وكفر بعضهم؛ حكاه النقاش.
وقيل {إلا من بعد ما جاءهم العلم} نبوة النبي صلى الله عليه وسلم فاختلفوا فيها.
{بغيا بينهم} أي حسدا على النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال معناه الضحاك.
قيل : معنى {بغيا} أي بغى بعضهم على بعض يطلب الفضل والرياسة، وقتلوا الأنبياء؛ فكذا مشركو عصرك يا محمد، قد جاءتهم البينات ولكن أعرضوا عنها للمنافسة في الرياسة.
{إن ربك يقضي بينهم} أي يحكم ويفصل.
{يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون} في الدنيا.