نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الجاثية آية 2
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ

التفسير الميسر هذا القرآن منزل من الله العزيز في انتقامه من أعدائه، الحكيم في تدبير أمور خلقه.

تفسير الجلالين
2 - (تنزيل الكتاب) القرآن مبتدأ (من الله) خبره (العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه

تفسير القرطبي
قوله تعالى {حم} مبتدأ و{تنزيل} خبره.
وقال بعضهم {حم} اسم السورة.
و{تنزيل الكتاب}مبتدأ.
وخبره {من الله}.
والكتاب القرآن.
{العزيز} المنيع.
{الحكيم} في فعله.
وقد تقدم جميع هذا.

تفسير ابن كثير يرشد تعالى خلقه إلى التفكير في آلائه ونعمه، وقدرته العظيمة التي خلق بها السماوات والأرض، وما فيهما من المخلوقات المختلفة الأجناس والأنواع، من الملائكة والجن والإنس والدواب، والطيور والوحوش والسباع والحشرات، وما في البحر من الأصناف المتنوعة، واختلاف الليل والنهار في تعاقبهما دائبين لا يفتران، هذا بظلامه، وهذا بضيائه، وما أنزل اللّه تبارك وتعالى من السحاب، من المطر في وقت الحاجة إليه، وسماه رزقاً لأن به يحصل الرزق {فأحيا به الأرض بعد موتها} أي بعد ما كانت هامدة لا نبات فيها ولا شيء، وقوله عزَّ وجلَّ: {وتصريف الرياح} أي جنوباً وشمالاً برية وبحرية، ليلة ونهارية، ومنها ما هو للمطر، ومنها ما هو للقاح، ومنها ما هو غذاء للأرواح، ومنها ما هو عقيم لا ينتج، وقال سبحانه أولاً {لآيات للمؤمنين} ثم {يوقنون} ثم {يعقلون} وهو ترق من حال شريف إلى ما هو أشرف منه وأعلى، وهذه الآيات شبيهة بآية البقرة وهي قوله تعالى: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل اللّه من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون}.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি