- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزخرف آية 65
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
التفسير الميسر
فاختلفت الفرق في أمر عيسى عليه السلام، وصاروا فيه شيعًا: منهم مَن يُقِرُّ بأنه عبد الله ورسوله، وهو الحق، ومنهم مَن يزعم أنه ابن الله، ومنهم مَن يقول: إنه الله، تعالى الله عن قولهم علوًا كبيرًا، فهلاك ودمار وعذاب أليم يوم القيامة لمن وصفوا عيسى بغير ما وصفه الله به.تفسير الجلالين
65 - (فاختلف الأحزاب من بينهم) في عيسى أهو الله أو ابن الله أو ثالث ثلاثة (فويل) كلمة عذاب (للذين ظلموا) كفروا بما قالوه في عيسى (من عذاب يوم أليم) مؤلم
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {فاختلف الأحزاب من بينهم} قال قتادة : يعني ما بينهم، وفيهم قولان : أحدهما : أنهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى، خالف بعضهم بعضا، قال مجاهد والسدي.
الثاني : فرق النصارى من النسطورية والملكية واليعاقبة، اختلفوا في عيسى؛ فقال النسطورية : هو ابن الله.
وقالت اليعاقبة : هو الله.
وقالت الملكية : ثالث ثلاثة أحدهم الله؛ قال الكلبي ومقاتل، وقد مضى هذا في سورة {مريم}.
{فويل للذين ظلموا} أي كفروا وأشركوا؛ كما في سورة {مريم}.
{من عذاب يوم أليم} أي أليم عذابه؛ مثله : ليل نائم؛ أي ينام فيه.
{هل ينظرون} يريد الأحزاب لا ينتظرون.
{إلا الساعة أن تأتيهم بغتة}{إلا الساعة} يريد القيامة.
{أن تأتيهم بغتة} أي فجأة.
{وهم لا يشعرون} يفطنون.
وقد مضى في غير موضع.
وقيل : المعنى لا ينتظر مشركو العرب إلا الساعة.
ويكون {الأحزاب} على هذا، الذين تحزبوا على النبي صلى الله عليه وسلم وكذبوه من المشركين.
ويتصل هذا بقوله تعالى: {ما ضربوه لك إلا جدلا} [الزخرف : 58].