- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزخرف آية 30
وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ
التفسير الميسر
ولما جاءهم القرآن من عند الله قالوا: هذا الذي جاءنا به هذا الرسول سحرٌ يسحرنا به، وليس بوحي مِن عند الله، وإنا به مكذِّبون.تفسير الجلالين
30 - (ولما جاءهم الحق) القرآن (قالوا هذا سحر وإنا به كافرون)
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {بل متعت} وقرئ {بل متعنا}.
{هؤلاء وآباءهم} أي في الدنيا بالإمهال.
{حتى جاءهم الحق} أي محمد صلى الله عليه وسلم بالتوحيد والإسلام الذي هو أصل دين إبراهيم؛ وهو الكلمة التي بقاها الله في عقبه.
{ورسول مبين} أي يبين لهم ما بهم إليه حاجة.
{ولما جاءهم الحق} يعني القرآن.
{قالوا هذا سحر وإنا به كافرون} جاحدون.
{وقالوا لولا نزل} أي هلا نزل {هذا القرآن على رجل} وقرئ {على رجل} بسكون الجيم.
{من القريتين عظيم} أي من إحدى القريتين؛ كقوله تعالى: {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} [الرحمن : 22] أي من أحدهما.
أو على أحد رجلين من القريتين.
القريتان : مكة والطائف.
والرجلان : الوليد بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم عم أبي جهل.
والذي من الطائف أبو مسعود عروة بن مسعود الثقفي؛ قاله قتادة.
وقيل : عمير بن عبد ياليل الثقفي من الطائف، وعتبة بن ربيعة من مكة؛ وهو قول مجاهد.
وعن ابن عباس : أن عظيم الطائف حبيب بن عمرو الثقفي.
وقال السدي : كنانة بن عبد بن عمرو.
روي أن الوليد بن المغيرة - وكان يسمى ريحانة قريش كان يقول : لو كان ما يقول محمد حقا لنزل علي أو على أبي مسعود؛ فقال الله تعالى: {أهم يقسمون رحمة ربك} يعني النبوة فيضعونها حيث شاءوا.
{نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا} أي أفقرنا قوما وأغنينا قوما؛ فإذا لم يكن أمر الدنيا إليهم فكيف يفوض أمر النبوة إليهم.
قال قتادة : تلقاه ضعيف القوة قليل الحيلة عيي اللسان وهو مبسوط له، ونلقاه شديد الحيلة بسيط اللسان وهو مقتر عليه.
وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن محيصن في رواية عنه {معايشهم}.
وقيل : أي نحن أعطينا عظيم القريتين ما أعطينا لا لكرامتهما علي وأنا قادر على نزع النعمة عنهما؛ فأي فضل وقدر لهما.
{ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات} أي فاضلنا بينهم فمن فاضل ومفضول ورئيس ومرءوس؛ قال مقاتل.
وقيل : بالحرية والرق؛ فبعضهم مالك وبعضهم مملوك.
وقيل : بالغنى والفقر؛ فبعضهم غني وبعضهم فقير.
وقيل : بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
{ليتخذ بعضهم بعضا سخريا} قال السدي وابن زيد : خولا وخداما، يسخر الأغنياء الفقراء فيكون به بعضهم سببا لمعاش بعض.
وقال قتادة والضحاك : يعني ليملك بعضهم بعضا.
وقيل : هو من السخرية التي بمعنى الاستهزاء؛ أي ليستهزئ الغني بالفقير.
قال الأخفش : سخرت به وسخرت منه، وضحكت منه وضحكت به، وهزئت منه وبه؛ كل يقال، والاسم السخرية بالضم والسخري والسخري بالضم والكسر .
وكل الناس ضموا {سُخريا} إلا ابن محيصن ومجاهد فإنهما قرآ {سِخريا} {ورحمة ربك خير مما يجمعون} أي أفضل مما يجمعون من الدنيا.
ثم قيل : الرحمة النبوة، وقيل الجنة.
وقيل : تمام الفرائض خير من كثير النوافل.
وقيل : ما يتفضل به عليهم خير مما يجازيهم عليه من أعمالهم.