- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزخرف آية 20
وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ ۗ مَا لَهُمْ بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
التفسير الميسر
وقال هؤلاء المشركون من قريش: لو شاء الرحمن ما عبدنا أحدًا من دونه، وهذه حجة باطلة، فقد أقام الله الحجة على العباد بإرسال الرسل وإنزال الكتب، فاحتجاجهم بالقضاء والقَدَر مِن أبطل الباطل مِن بعد إنذار الرسل لهم. ما لهم بحقيقة ما يقولون مِن ذلك مِن علم، وإنما يقولونه تخرُّصًا وكذبًا؛ لأنه لا خبر عندهم من الله بذلك ولا برهان.تفسير الجلالين
20 - (وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم) أي الملائكة فعبادتنا إياهم بمشيئته فهو راض بها قال تعالى (ما لهم بذلك) المقول من الرضا بعبادتها (من علم إن) ما (هم إلا يخرصون) يكذبون فيه فيترتب عليهم العقاب به
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وقالوا لوشاء الرحمن} يعني قال المشركون على طريق الاستهزاء والسخرية : لوشاء الرحمن على زعمكم ما عبدنا هذه الملائكة.
وهذا منهم كلمة حق أريد بها باطل.
وكل شيء بإرادة الله، وإرادته تجب وكذا علمه فلا يمكن الاحتجاج بها؛ وخلاف المعلوم والمراد مقدور وإن لم يقع.
ولو عبدوا الله بدل الأصنام لعلمنا أن الله أراد منهم ما حصل منهم.
وقد مضى هذا المعنى في الأنعام عند قوله: {سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا } [الأنعام : 148] وفي {يس} {أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} [يس : 47].
وقوله: {ما لهم بذلك من علم} مردود إلى قوله {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} [الزخرف : 19] أي ما لهم بقولهم : الملائكة بنات الله - من علم قال قتادة ومقاتل والكلبى.
وقال مجاهد وابن جريج : يعني الأوثان؛ أي ما لهم بعبادة الأوثان من علم.
{من} صلة.
{إن هم إلا يخرصون} أي يحدسون ويكذبون؛ فلا عذر لهم في عبادة غير الله عز وجل.
وكان من، ضمن كلامهم أن الله أمرنا لم بهذا أو أرضى ذلك منا، ولهذا لم ينهنا ولم يعاجلنا بالعقوبة.