- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزخرف آية 17
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ
التفسير الميسر
وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى التي نسبها للرحمن حين زعم أن الملائكة بنات الله صار وجهه مُسْوَدَّا من سوء البشارة بالأنثى، وهو حزين مملوء من الهم والكرب. (فكيف يرضون لله ما لا يرضونه لأنفسهم؟ تعالى الله وتقدَّس عما يقول الكافرون علوًا كبيرًا).تفسير الجلالين
17 - (وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا) جعل له شبها بنسبة البنات إليه لأن الولد يشبه الولد المعنى إذا اخبر أحدهم بالبنت تولد له (ظل) صار (وجهه مسودا) متغير تغير مغتم (وهو كظيم) ممتلئ غما فكيف ينسب البنات إليه تعالى عن ذلك
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا} أي بأنه ولدت له بنت {ظل وجهه}أي صار وجهه {مسودا} قيل ببطلان مثله الذي ضربه.
وقيل : بما بشر به من الأنثى؛ دليله في سورة النحل: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى} [النحل : 58].
ومن حالهم أن أحدهم إذا قيل له قد ولدت له أنثى اغتم وأربد وجهه غيظا وتأسفا وهو مملوء من الكرب.
وعن بعض العرب أن امرأته وضعت أنثى فهجر البيت الذي فيه المرأة فقالت : ما لأبي حمزة لا يأتينا ** يظل في البيت الذي يلينا غضبان ألا نلد البنينا ** وإنما نأخذ ما أعطيــنا وقرئ {مسودٌ، ومسوادٌ}.
وعلى قراءة الجماعة يكون وجهه اسم {ظل} و{مسودا} خبر {ظل}.
ويجوز أن يكون في {ظل} ضمير عائد على أحد وهو اسمها، و{وجهه} بدل من الضمير، و{مسودا} خبر {ظل}.
ويجوز أن يكون رفع {وجهه} بالابتداء ويرفع {مسودا}على أنه خبره، وفي {ظل} اسمها والجملة خبرها.
{وهو كظيم} أي حزين؛ قال قتادة.
وقيل مكروب؛ قال عكرمة وقيل ساكت؛ قال ابن أبي حاتم؛ وذلك لفساد مثله وبطلان حجته.
ومن أجاز أن تكون الملائكة بنات الله فقد جعل الملائكة شبها لله؛ لأن الولد من جنس الوالد وشبهه.
ومن أسود وجهه بما يضاف إليه مما لا يرضى، أولى من أن يسود وجهه بإضافة مثل ذلك إلى من هو أجل منه؛ فكيف إلى الله عز وجل ! وقد مضى في {النحل} في معنى هذه الآية ما فيه كفاية.