- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزخرف آية 5
أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ
التفسير الميسر
أفنُعْرِض عنكم، ونترك إنزال القرآن إليكم لأجل إعراضكم وعدم انقيادكم، وإسرافكم في عدم الإيمان به؟تفسير الجلالين
5 - (أفنضرب) نمسك (عنكم الذكر) القرآن (صفحا) إمساكا فلا تؤمرون ولا تنهون لأجل (أن كنتم قوما مسرفين) مشركين لا
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا} يعني : القرآن؛ عن الضحاك وغيره.
وقيل : المراد بالذكر العذاب؛ أي أفنضرب عنكم العذاب ولا نعاقبكم على إسرافكم وكفركم؛ قال مجاهد وأبو صالح والسدي، ورواه العوفي عن ابن عباس.
وقال ابن عباس : المعنى أفحسبتم أن نصفح عنكم العذاب ولما تفعلوا ما أمرتم به.
وعنه أيضا أن المعنى أتكذبون بالقرآن ولا تعاقبون.
وقال السدي أيضا : المعنى أفنترككم سدى فلا نأمركم ولا ننهاكم.
وقال قتادة : المعنى أفنهلككم ولا نأمركم ولا ننهاكم.
وعنه أيضا : أفنمسك عن إنزال القرآن من قبل أنكم لا تؤمنون به فلا ننزله عليكم.
وقال ابن زيد.
قال قتادة : والله لو كان هذا القرآن رفع حين رددته أوائل هذه الأمة لهلكوا، ولكن الله ردده وكرره عليهم برحمته.
وقال الكسائي : أفنطوي عنكم الذكر طيا فلا توعظون ولا تؤمرون.
وقيل : الذكر التذكر؛ فكأنه قال : أنترك تذكيركم لأن كنتم قوما مسرفين؛ في قراءة من فتح.
ومن كسر جعلها للشرط وما قبلها جوابا لها؛ لأنها لم تعمل في اللفظ.
ونظيره: {وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين} [البقرة : 278] وقيل : الجواب محذوف دل عليه تقدم؛ كما تقول : أنت ظالم إن فعلت.
ومعنى الكسر عند الزجاج الحال؛ لأن في الكلام معنى التقرير والتوبيخ.
ومعنى {صفحا} إعراضا؛ يقال صفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه.
وقد ضربت عنه صفحا إذا أعرضت عنه وتركته.
والأصل، فيه صفحة العنق؛ يقال : أعرضت عنه أي وليته صفحه عنقي.
قال الشاعر : صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة ** فمن مل منها ذلك الوصل ملت وانتصب {صفحا}على المصدر لأن معنى {أفنضرب} أفنصفح.
وقيل : التقدير أفنضرب عنكم الذكر صافحين، كما يقال : جاء فلان مشيا.
ومعنى {مسرفين} مشركين.
واختار أبو عبيدة الفتح في {أن} وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وابن عامر، قال : لأن الله تعالى عاتبهم على ما كان منهم، وعلمه قبل ذلك من فعلهم.