- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزخرف آية 3
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
التفسير الميسر
إنَّا أنزلنا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بلسان العرب؛ لعلكم تفهمون، وتتدبرون معانيه وحججه. وإنه في اللوح المحفوظ لدينا لعليٌّ في قَدْره وشرفه، محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض.تفسير الجلالين
3 - (إنا جعلناه) أوجدنا الكتاب (قرآنا عربيا) بلغة العرب (لعلكم) يا أهل مكة (تعقلون) تفهمون معانيه
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {حم، والكتاب المبين} تقدم.
وقيل: {حم} قسم.
{والكتاب المبين} قسم ثان؛ ولله أن يقسم بما شاء.
والجواب {إنا جعلناه}.
وقال ابن الأنباري : من جعل جواب {والكتاب} {حم}- كما تقول نزل والله وجب والله - وقف على {الكتاب المبين}.
ومن جعل جواب القسم {إنا جعلناه} لم يقف على {الكتاب المبين}.
ومعنى {جعلناه} أي سميناه ووصفناه؛ ولذلك تعدى إلى مفعولين؛ كقوله تعالى: {ما جعل الله من بحيرة}[المائدة : 103].
وقال السدي : أي أنزلناه قرآنا.
مجاهد : قلناه الزجاج وسفيان الثوري : بيناه.
{عربيا} أي أنزلناه بلسان العرب؛ لأن كل نبي أنزل كتابه بلسان قومه؛ قال سفيان الثوري وغيره.
وقال مقاتل : لأن لسان أهل السماء عربي.
وقيل : المراد بالكتاب جميع الكتب المنزلة على الأنبياء؛ لأن الكتاب اسم جنس فكأنه أقسم بجميع ما أنزل من الكتب أنه جعل القرآن عربيا.
والكناية في قوله: {جعلناه} ترجع إلى القرآن وإن لم يجر له ذكر في هذه السورة؛ كقوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.
[القدر : 1].
{لعلكم تعقلون} أي تفهمون أحكامه ومعانيه.
فعلى هذا القول يكون خاصا للعرب دون العجم؛ قال ابن عيسى.
وقال ابن زيد : المعنى لعلكم تتفكرون؛ فعلى هذا يكون خطابا عاما للعرب والعجم.
ونعت الكتاب بالمبين لأن الله بين فيه أحكامه وفرائضه؛ على ما تقدم في غير موضع.