- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الشورى آية 17
اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ ۗ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ
التفسير الميسر
الله الذي أنزل القرآن وسائر الكتب المنزلة بالصدق، وأنزل الميزان وهو العدل؛ ليحكم بين الناس بالإنصاف. وأي شيء يدريك ويُعْلمك لعل الساعة التي تقوم فيها القيامة قريب؟تفسير الجلالين
17 - (الله الذي أنزل الكتاب) القرآن (بالحق) متعلق بأنزل (والميزان) العدل (وما يدريك) يعلمك (لعل الساعة) أي إتيانها (قريب) ولعل معلق للفعل عن العمل وما بعده سد مسد مفعولين
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {الله الذي أنزل الكتاب} وما يريدك لعل الساعة قريب يعني القرآن وسائر الكتب المنزلة.
{بالحق} أي بالصدق.
{والميزان} أي العدل؛ قال ابن عباس وأكثر المفسرين.
والعدل يسمى ميزانا؛ لأن الميزان آله الإنصاف والعدل.
وقيل : الميزان ما بين في الكتب مما يجب على الإنسان أن يعمل به.
وقال قتاده : الميزان العدل فيما أمر به ونهي عنه.
وهذه الأقوال متقاربة المعنى.
وقيل : هو الجزاء على الطاعة بالثواب وعلى المعصية بالعقاب.
وقيل : إنه الميزان نفسه الذي يوزن به، أنزله من السماء وعلم العباد الوزن به؛ لئلا يكون بينهم تظالم وتباخس؛ قال الله تعالى: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط} [الحديد : 25].
قال مجاهد : هو الذي يوزن به.
ومعنى أنزل الميزان.
هو إلهامه للخلق أن يعملوه ويعملوا به.
وقيل : الميزان محمد صلى الله عليه وسلم يقضي بينكم بكتاب الله.
{وما يدريك لعل الساعة قريب} فلم يخبره بها.
يحضه على العمل بالكتاب والعدل والسوية، والعمل بالشرائع قبل أن يفاجئ اليوم الذي يكون فيه المحاسبة ووزن الأعمال، فيوفى لمن أوفى ويطفف لمن طفف.
فـ {لعل الساعة قريب} أي منك وأنت لا تدري.
وقال: {قريب} ولم يقل قريبة؛ لأن تأنيثها غير حقيقي لأنها كالوقت؛ قاله الزجاج.
والمعنى : لعل البعث أو لعل مجيء الساعة قريب.
وقال الكسائي: {قريب} نعت ينعت به المذكر والمؤنث والجمع بمعنى ولفظ واحد؛ قال الله تعالى: {إن رحمة الله قريب من المحسنين} [الأعراف : 56] قال الشاعر : وكنا قريبا والديار بعيدة ** فلما وصلنا نصب أعينهم غبنا