- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة فصلت آية 50
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَىٰ ۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ
التفسير الميسر
ولئن أذقنا الإنسان نعمة منا من بعد شدة وبلاء لم يشكر الله تعالى، بل يطغى ويقول: أتاني هذا؛ لأني مستحق له، وما أعتقد أن الساعة آتية، وذلك إنكار منه للبعث، وعلى تقدير إتيان الساعة وأني سأرجع إلى ربي، فإن لي عنده الجنة، فلنخبرن الذين كفروا يوم القيامة بما عملوا من سيئات، ولنذيقنهم من العذاب الشديد.تفسير الجلالين
50 - (ولئن) لام قسم (أذقناه) آتيناه (رحمة) غنى وصحة (منا من بعد ضراء) شدة وبلاء (مسته ليقولن هذا لي) أي بعملي (وما أظن الساعة قائمة ولئن) لام قسم (رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى) الجنة (فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ) شديد واللام في الفعلين لام قسم
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {لا يسأم الإنسان من دعاء الخير} أي لا يمل من دعائه بالخير.
والخير هنا المال والصحة والسلطان والعز.
قال السدي : والإنسان ها هنا يراد به الكافر.
وقيل : الوليد بن المغيرة.
وقيل : عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأمية بن خلف.
وفي قراءة عبدالله {لا يسأم الإنسان من دعاء المال}.
{وإن مسه الشر} الفقر والمرض {فيئوس قنوط}{فيئوس} من روح الله {قنوط} من رحمته.
وقيل: {يئوس} من إجابة الدعاء {قنوط}بسوء الظن بربه.
وقيل: {يئوس} أي يئس من زوال ما به من المكروه {قنوط} أي يظن أنه يدوم؛ والمعنى متقارب.
قوله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا} عاقبة ورخاء وغنى {من بعد ضراء مسته} ضر وسقم وشدة وفقر.
{ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة} أي هذا شيء استحقه على الله لرضاه بعملي، فيرى النعمة حتما واجبا على الله تعالى، ولم يعلم أنه ابتلاه بالنعمة والمحنة؛ ليتبين شكره وصبره.
وقال ابن عباس: {هذا لي} أي هذا من عندي.
{ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى} أي الجنة، واللام للتأكيد.
يتمنى الأماني بلا عمل.
قال الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب : للكافر أمنيتان أما في الدنيا فيقول} لئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى}، وأما في الآخرة فيقول: {يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين {الأنعام : 27] و{يا ليتني كنت ترابا} [النبأ : 40].
{فلننبئن الذين كفروا بما عملوا} أي لنجزينهم.
قسم أقسم الله عليه.
{ولنذيقنهم من عذاب غليظ} أي شديد.
قوله تعالى: {وإذا أنعمنا على الإنسان} يريد الكافر وقال ابن عباس : يريد عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف أعرضوا عن الإسلام وتباعدوا عنه.
{أعرض ونأى بجانبه} {نأى بجانبه} أي ترفع عن الانقياد إلى الحق وتكبر على أنبياء الله.
وقيل:{نأى} تباعد.
يقال : نأيته ونأيت عنه نأيا بمعنى تباعدت عنه، وأنأيته فانتأى : أبعدته فبعد، وتناءوا تباعدوا، والمنتأى الموضع البعيد؛ قال النابغة : فإنك كالليل الذي هو مدركي ** وإن خلت أن المنتأى عنك واسع وقرأ يزيد بن القعقاع و{ناء بجانبه} بالألف قبل الهمزة.
فيجوز أن يكون من {ناء} إذا نهض.
ويجوز أن يكون على قلب الهمزة بمعنى الأول.
{وإذا مسه الشر} أي أصابه المكروه {فذو دعاء عريض} أي كثير، والعرب تستعمل الطول والعرض في الكثرة.
يقال : أطال فلان في الكلام وأعرض في الدعاء إذا أكثر.
وقال ابن عباس: {فذو دعاء عريض} فذو تضرع واستغاثة.
والكافر يعرف ربه في البلاء ولا يعرفه في الرخاء.