- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة آل عمران آية 127
لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ
التفسير الميسر
وكان نصر الله لكم بـ "بدْر" ليهلك فريقًا من الكفار بالقتل، ومن نجا منهم من القتل رجع حزينًا قد ضاقت عليه نفسه، يَظْهر عليه الخزي والعار.تفسير الجلالين
127 - (ليقطع) متعلق بنَصَرَكم أي ليهلك (طرفاً من الذين كفروا) بالقتل والأسر (أو يكبتهم) يذلهم بالهزيمة (فينقلبوا) يرجعوا (خائبين) لم ينالوا ما راموه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وما جعله الله إلا بشرى لكم} الهاء للمدد، وهو الملائكة أو الوعد أو الإمداد، ويدل عليه {يمددكم} أو للتسويم أو للإنزال أو العدد على المعنى؛ لأن خمسة آلاف عدد.
{ولتطمئن قلوبكم به} اللام لام كي، أي ولتطمئن قلوبكم به جعله؛ كقوله {وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا} [فصلت : 12] أي وحفظا لها جعل ذلك.
{وما النصر إلا من عند الله} يعني نصر المؤمنين، ولا يدخل في ذلك نصر الكافرين؛ لأن ما وقع لهم من غلبة إنما هو إملاء محفوف بخذلان وسوء عاقبة وخسران.
{ليقطع طرفا من الذين كفروا} أي بالقتل.
ونظم الآية : ولقد نصركم الله ببدر ليقطع.
وقيل : المعنى وما النصر إلا من عند الله ليقطع.
ويجوز أن يكون متعلقا بـ {يمددكم}، أي يمددكم ليقطع.
والمعنى : من قتل من المشركين يوم بدر، عن الحسن وغيره.
السدي : يعني به من قتل من المشركين يوم أحد وكانوا ثمانية عشر رجلا.
ومعنى {يكبتهم} يحزنهم؛ والمكبوت المحزون.
وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى أبي طلحة فرأى ابنه مكبوتا فقال : (ما شأنه) ؟.
فقيل : مات بعيره.
وأصله فيما ذكر بعض أهل اللغة {يكبدهم} أي يصيبهم بالحزن والغيظ في أكبادهم، فأبدلت الدال تاء، كما قلبت في سَبَتَ رأسه وسبده أي حلقه.
كبت الله العدو كبتا إذا صرفه وأذله، كبده، أصابه في كبده؛ يقال : قد أحرق الحزن كبده، وأحرقت العداوة كبده.
وتقول العرب للعدو : أسود الكبد؛ قال الأعشى : فما أجشمت من إتيان قوم ** هم الأعداء والأكباد سود كأن الأكباد لما احترقت بشدة العداوة اسودت.
وقرأ أبو مجلز "أو يكبدهم" بالدال.
والخائب : المنقطع الأمل.
خاب يخيب إذا لم ينل ما طلب.
والخياب : القَدْح لا يوري.