- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة غافر آية 50
قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
التفسير الميسر
قال خزنة جهنم لهم توبيخًا: هذا الدعاء لا ينفعكم في شيء، أولم تأتكم رسلكم بالحجج الواضحة من الله فكذبتموهم؟ فاعترف الجاحدون بذلك وقالوا: بلى. فتبرأ خزنة جهنم منهم وقالوا: نحن لا ندعو لكم، ولا نشفع فيكم، فادعوا أنتم، ولكن هذا الدعاء لا يغني شيئًا؛ لأنكم كافرون. وما دعاء الكافرين إلا في ضياع لا يُقبل، ولا يُستجاب.تفسير الجلالين
50 - (قالوا) أي الخزية تهكما (أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا) بالمعجزات الظاهرات (بلى قالوا) أي فكفروا بهم (فادعوا وما) أنتم فإننا لا نشفع للكافرين قال تعالى (دعاء الكافرين إلا في ضلال إنا) انعدام
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وإذ يتحاجون في النار} أي يختصمون فيها {فيقول الضعفاء للذين استكبروا} عن الانقياد للأنبياء {إنا كنا لكم تبعا} فيما دعوتمونا إليه من الشرك في الدنيا {فهل أنتم مغنون عنا} أي متحملون {نصيبا من النار} أي جزءا من العذاب.
والتبع يكون واحدا ويكون جمعا في قول البصريين واحده تابع.
وقال أهل الكوفة : هو جمع لا واحد له كالمصدر فلذلك لم يجمع ولو جمع لقيل أتباع.
{قال الذين استكبروا إنا كل فيها}أي في جهنم.
قال الأخفش: {كل} مرفوع بالابتداء.
وأجاز الكسائي والفراء: {إنا كلا فيها}بالنصب على النعت والتأكيد للمضمر في {إنا} وكذلك قرأ ابن السميقع وعيسى بن عمر والكوفيون يسمون التأكيد نعتا.
ومنع ذلك سيبويه؛ قال : لأن {كلا} لا تنعت ولا ينعت بها.
ولا يجوز البدل فيه لأن المخبر عن نفسه لا يبدل منه غيره، وقال معناه المبرد قال : لا يجوز أن يبدل من المضمر هنا؛ لأنه مخاطب ولا يبدل من المخاطَب ولا من المخاطِب؛ لأنهما لا يشكلان فيبدل منهما؛ هذا نص كلامه.
{إن الله قد حكم بين العباد} أي لا يؤاخذ أحدا بذنب غيره؛ فكل منا كافر.
قوله تعالى: {وقال الذين في النار} من الأمم الكافرة.
ومن العرب من يقول اللذون على أنه جمع مسلم معرب، ومن قال: {الذين} في الرفع بناه كما كان في الواحد مبنيا.
وقال الأخفش : ضمت النون إلى الذي فأشبه خمسة عشر فبني على الفتح.
{لخزنة جهنم}خزنة جمع خازن ويقال : خزان وخزن.
{ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} {يخفف} جواب مجزوم وإن كان بالفاء كان منصوبا، إلا أن الأكثر في كلام العرب في جواب الأمر وما أشبهه أن يكون بغير فاء وعلى هذا جاء القرآن بأفصح اللغات كما قال : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل قال محمد بن كعب القرظي : بلغني أو ذكر لي أن أهل النار استغاثوا بالخزنة؛ فقال الله تعالى: {وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} فسألوا يوما واحدا يخفف عنهم فيه العذاب فردت عليهم {أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} الخبر بطوله.
وفي الحديث عن أبي الدرداء خرجه الترمذي وغيره قال : يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب، فيستغيثون منه فيغاثون بالضريع لا يسمن ولا يغني من جوع، فيأكلونه لا يغني عنهم شيئا، فيستغيثون فيغاثون بطعام ذي غصة فيغصون به، فيذكرون أنهم كانوا في الدنيا يجيزون الغصص بالماء، فيستغيثوا بالشراب فيرفع لهم الحميم بالكلاليب، فإذا دنا من وجوههم شواها، فإذا وقع في بطونهم قطع أمعاءهم وما في بطونهم، فيستغيثون بالملائكة يقولون: {ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب}فيجيبوهم {أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} أي خسار وتبار.