- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة غافر آية 27
وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ
التفسير الميسر
وقال موسى لفرعون وملئه: إني استجرت بربي وربكم- أيها القوم- من كل مستكبر عن توحيد الله وطاعته، لا يؤمن بيوم يحاسب الله فيه خلقه.تفسير الجلالين
27 - (وقال موسى) لقومه وقد سمع ذلك (إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب)
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا} وهي التسع الآيات المذكورة في قوله تعالى:{ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات} [الإسراء : 101] وقد مضى تعيينها.
{وسلطان مبين} أي بحجة واضحة بينة، وهو يذكر ومؤنث.
وقيل : أراد بالسلطان التوراة.
{إلى فرعون وهامان وقارون} خصهم بالذكر لأن مدار التدبير في عداوة موسى كان عليهم؛ ففرعون الملك وهامان الوزير وقارون صاحب الأموال والكنوز فجمعه الله معهما؛ لأن عمله في الكفر والتكذيب كأعمالهما.
{فقالوا ساحر كذاب} لما عجزوا عن معارضته حملوا المعجزات على السحر.
قوله تعالى: {فلما جاءهم بالحق من عندنا} وهي المعجزة الظاهرة {قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم} قال قتادة : هذا قتل غير القتل الأول؛ لأن فرعون كان قد أمسك عن قتل الولدان بعد ولادة موسى، فلما بعث الله موسى أعاد القتل على بني إسرائيل عقوبة لهم فيمتنع الإنسان من الإيمان؛ ولئلا يكثر جمعهم فيعتضدوا بالذكور من أولادهم، فشغلهم الله عن ذلك بما أنزل عليهم من أنواع العذاب، كالضفادع والقمل والدم والطوفان إلى أن خرجوا من مصر، فأغرقهم الله.
{وما كيد الكافرين إلا في ضلال} أي في خسران وهلاك، وإن الناس لا يمتنعون من الإيمان وإن فعل بهم مثل هذا فكيده يذهب باطلا.
قوله تعالى: {وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه} {أقتل} جزم؛ لأنه جواب الأمر {وليدع} جزم؛ لأنه أمر و{ذروني} ليس بمجزوم وإن كان أمرا ولكن لفظه لفظ المجزوم وهو مبني.
وقيل : هذا يدل على أنه قيل لفرعون : إنا نخاف أن يدعو عليك فيجاب؛ فقال: {وليدع ربه} أي لا يهولنكم ما يذكر من ربه فإنه لا حقيقة له وأنا ربكم الأعلى.
{إني أخاف أن يبدل دينكم} أي عبادتكم لي إلى عبادة ربه {أو أن يظهر في الأرض الفساد} إن لم يبدل دينكم فإنه يظهر في الأرض الفساد.
أي يقع بين الناس بسببه الخلاف.
وقراءة المدنيين وأبي عبدالرحمن السلمي وابن عامر وأبي عمرو {وأن يظهر في الأرض الفساد} وقراءة الكوفيين {أو أن يظهر} بفتح الياء {الفساد} بالرفع وكذلك هي في مصاحف الكوفيين {أو} بألف وإليه يذهب أبو عبيد؛ قال : لأن فيه زيادة حرف وفيه فصل؛ ولأن {أو} تكون بمعنى الواو.
النحاس : وهذا عند حذاق النحويين لا يجوز أن تكون بمعنى الواو؛ لأن في ذلك بطلان المعاني؛ ولوجاز أن تكون بمعنى الواو لما احتيج إلى هذا ها هنا؛ لأن معنى الواو {إني أخاف} الأمرين جميعا ومعنى {أو} لأحد الأمرين أي {إني أخاف أن يبدل دينكم} فإن أعوزه ذلك أظهر في الأرض الفساد.
قوله تعالى: {وقال موسى إني عذت بربي وربكم} لما هدده فرعون بالقتل استعاذ موسى بالله {من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب} أي متعظم عن الإيمان بالله، وصفته أنه {لا يؤمن بيوم الحساب}.