- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزمر آية 65
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
التفسير الميسر
ولقد أوحي إليك -أيها الرسول- وإلى من قبلك من الرسل: لئن أشركت بالله غيره ليبطلنَّ عملك، ولتكوننَّ من الهالكين الخاسرين دينك وآخرتك؛ لأنه لا يُقبل مع الشرك عمل صالح.تفسير الجلالين
65 - (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك) والله (لئن أشركت) يا محمد فرضا (ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت} قيل : إن في الكلام تقديما وتأخيرا؛ والتقدير : لقد أوحي إليك لئن أشركت وأوحي إلى الذين من قبلك كذلك.
وقيل : هو على بابه؛ قال مقاتل : أي أوحي إليك وإلى الأنبياء قبلك بالتوحيد والتوحيد محذوف.
ثم قال: {لئن أشركت} يا محمد {ليحبطن عملك} وهو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة.
وقيل : الخطاب له والمراد أمته؛ إذ قد علم الله أنه لا يشرك ولا يقع منه إشراك.
والإحباط الإبطال والفساد؛ قال القشيري : فمن ارتد لم تنفعه طاعاته السابقة ولكن إحباط الردة العمل مشروط بالوفاة على الكفر؛ ولهذا قال: {من يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [البقرة : 217] فالمطلق ها هنا محمول على المقيد؛ ولهذا قلنا : من حج ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام لا يجب عليه إعادة الحج.
قلت : هذا مذهب الشافعي.
وعند مالك تجب عليه الإعادة وقد مضى في {البقرة} بيان هذا مستوفى.
قوله تعالى: {بل الله فاعبد} النحاس : في كتابي عن أبي إسحاق لفظ اسم الله عز وجل منصوب بـ {اعبد} قال : ولا اختلاف في هذا بين البصريين والكوفيين.
قال النحاس : وقال الفراء يكون منصوبا بإضمار فعل.
وحكاه المهدوي عن الكسائي.
فأما الفاء فقال الزجاج : إنها للمجازاة.
وقال الأخفش : هي زائدة.
وقال ابن عباس: {فاعبد} أي فوحد.
وقال غيره: {بل الله} فأطع {وكن من الشاكرين} لنعمه بخلاف المشركين.