- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزمر آية 24
أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ
التفسير الميسر
أفمن يُلْقى في النار مغلولا- فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه؛ لكفره وضلاله- خير أم من ينعم في الجنة؛ لأن الله هداه؟ وقيل يومئذ للظالمين: ذوقوا وبال ما كنتم في الدنيا تكسبون من معاصي الله.تفسير الجلالين
24 - (أفمن يتقي) يلقى (بوجهه سوء العذاب يوم القيامة) أشده بأن يلقى في النار مغلولة يداه إلى عنقه كمن أمن منه بدخول الجنة (وقيل للظالمين) كفار مكة (ذوقوا ما كنتم تكسبون) أي جزاءه
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب} قال عطاء وابن زيد : يرمى به مكتوفا في النار فأول شيء تمس منه النار وجهه.
وقال مجاهد : يجر على وجهه في النار.
وقال مقاتل : هو أن الكافر يرمى به في النار مغلولة يداه إلى عنقه، وفي عنقه صخرة عظيمة كالجبل العظيم من الكبريت، فتشتعل النار في الحجر وهو معلق في عنقه، فحرها ووهجها على وجهه؛ لا يطيق دفعها عن وجهه من أجل الأغلال.
والخبر محذوف.
قال الأخفش : أي {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب} أفضل أم من سعد، مثل: {أفمن يلقى في النار خير أمن يأتي آمنا يوم القيامة} [فصلت : 40].
{وقيل للظالمين} أي وتقول الخزنة للكافرين: {ذوقوا ما كنتم تكسبون} أي جزاء كسبكم من المعاصي.
ومثله: {هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} [التوبة : 35].
قوله تعالى: {كذب الذين من قبلهم} أي كذب قبلهم أقوام كانوا أشد من هؤلاء بطشا وأكثر أموالا وأولادا وأوسع عيشا، فأهلكتهم كثمود وعاد.
{فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون.
فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا} تقدم معناه.
وقال المبرد : يقال لكل ما نال الجارحة من شيء قد ذاقته،أي وصل إليها كما تصل الحلاوة والمرارة إلى الذائق لهما.
قال : والخزي من المكروه والخزاية من الاستحياء {ولعذاب الآخرة أكبر} أي مما أصابهم في الدنيا {لو كانوا يعلمون}.