- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزمر آية 21
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
التفسير الميسر
ألم تر -أيها الرسول- أن الله أنزل من السحاب مطرًا فأدخله في الأرض، وجعله عيونًا نابعة ومياهًا جارية، ثم يُخْرج بهذا الماء زرعًا مختلفًا ألوانه وأنواعه، ثم ييبس بعد خضرته ونضارته، فتراه مصفرًا لونه، ثم يجعله حطامًا متكسِّرًا متفتتًا؟ إن في فِعْل الله ذلك لَذكرى وموعظة لأصحاب العقول السليمة.تفسير الجلالين
21 - (ألم تر) تعلم (أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع) أدخله أمكنة نبع (في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج) ييبس (فتراه) بعد الخضرة مثلا (مصفرا ثم يجعله حطاما) فتاتا (إن في ذلك لذكرى) تذكيرا (لأولي الألباب) يتذكرون به للدلالة على وحدانية الله تعالى وقدرته
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء} أي إنه لا يخلف الميعاد في إحياء الخلق، والتمييز بين المؤمن والكافر، وهو قادر على ذلك كما أنه قادر على إنزال الماء من السماء.
{أنزل من السماء} أي من السحاب {ماء} أي المطر {فسلكه ينابيع في الأرض} أي فأدخله في الأرض وأسكنه فيها؛ كما قال: {فأسكناه في الأرض} [المؤمنون : 18].
{ينابيع} جمع ينبوع وهو يفعول من نبع ينبع وينبع وينبع بالرفع والنصب والخفض.
النحاس : وحكى لنا ابن كيسان في قول الشاعر : يَنْبَاعُ من ذِفْرَى غَضُوب جَسْرَة أن معناه ينبع فأشبع الفتحة فصارت ألفا، نبوعا خرج.
والينبوع عين الماء والجمع الينابيع.
وقد مضى في [سبحان].
{ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه} ثم يخرج به أي بذلك الماء الخارج من ينابيع الأرض {زرعا} هو للجنس أي زروعا شتى لها ألوان مختلفة، حمرة وصفرة وزرقة وخضرة ونورا.
قال الشعبي والضحاك : كل ماء في الأرض فمن السماء نزل، إنما ينزل من السماء إلى الصخرة، ثم تقسم منها العيون والركايا.
{ثم يهيج} أي ييبس.
{فتراه} أي بعد خضرته {مصفرا} قال المبرد قال الأصمعي : يقال هاجت الأرض تهيج إذا أدبر نبتها وولى.
قال : كذلك هاج النبت.
قال : وكذلك قال غير الأصمعي.
وقال الجوهري : هاج النبت هياجا أي يبس.
وأرض هائجة يبس بقلها أو اصفر، وأهاجت الريح النبت أيبسته، وأهيجنا الأرض أي وجدناها هائجة النبات، وهاج هائجه أي ثار غضبه، وهدأ هائجه أي سكنت فورته.
{ثم يجعله حطاما} أي فتاتا مكسرا من تحطم العود إذا تفتت من اليبس.
والمعنى أن من قدر على هذا قدر على الإعادة.
وقيل : هو مثل ضربه الله للقرآن ولصدور من في الأرض، أي أنزل من السماء قرآنا فسلكه في قلوب المؤمنين {ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه} أي دينا مختلفا بعضه أفضل من بعض، فأما المؤمن فيزداد إيمانا ويقينا، وأما الذي في قلبه مرض فإنه يهيج كما يهيج الزرع.
وقيل : هو مثل ضربه الله للدنيا؛ أي كما يتغير النبت الأخضر فيصفر كذلك الدنيا بعد بهجتها.
{إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب}.