- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الزمر آية 13
قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
التفسير الميسر
قل -أيها الرسول- للناس: إني أخاف إن عصيت ربي فيما أمرني به من عبادته والإخلاص في طاعته عذاب يوم القيامة، ذلك اليوم الذي يعظم هوله.تفسير الجلالين
13 - (قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين} تقدم.
{وأمرت لأن أكون أول المسلمين} من هذه الأمة، وكذلك كان؛ فإنه كان أول من خالف دين آبائه؛ وخلع الأصنام وحطمها، وأسلم لله وآمن به، ودعا إليه صلى الله عليه وسلم.
واللام في قوله: {لأن أكون} صلة زائدة قال الجرجاني وغيره.
وقيل : لام أجل.
وفي الكلام حذف أي أمرت بالعبادة {لأن أكون أول المسلمين}.
قوله تعالى: {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} يريد عذاب يوم القيامة وقال حين دعاه قومه إلى دين آبائه؛ قال أكثر أهل التفسير.
وقال أبو حمزة الثمالي وابن المسيب : هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}[الفتح : 2] فكانت هذه الآية من قبل أن يغفر ذنب النبي صلى الله عليه وسلم.
{قل الله أعبد} {الله} نصب بـ {أعبد}، {مخلصا له ديني} طاعتي وعبادتي.
{فاعبدوا ما شئتم من دونه} أمر تهديد ووعيد وتوبيخ؛ كقوله تعالى: {اعملوا ما شئتم} [فصلت : 40].
وقيل : منسوخة بآية السيف.
قوله تعالى: {قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين} قال ميمون بن مهران عن ابن عباس : ليس من أحد إلا وقد خلق الله له زوجة في الجنة، فإذا دخل النار خسر نفسه وأهله.
في رواية عن ابن عباس : فمن عمل بطاعة الله كان له ذلك المنزل والأهل إلا ما كان له قبل ذلك، وهو قوله تعالى: {أولئك هم الوارثون} [المؤمنون : 10].
{لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل}سمى ما تحتهم ظللا؛ لأنها تظل من تحتهم، وهذه الآية نظير قوله تعالى: {لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش} [الأعراف : 41] وقوله: {يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم}.
[العنكبوت : 55].
{ذلك يخوف الله به عباده} قال ابن عباس : أولياءه.
{ياعباد فاتقوني} أي يا أوليائي فخافون.
وقيل : هو عام في المؤمن والكافر.
وقيل : خاص بالكفار.