- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة ص آية 76
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ
التفسير الميسر
قال إبليس معارضًا لربه: لم أسجد له؛ لأنني أفضل منه، حيث خلقتني من نارٍ، وخلقته من طين. (والنار خير من الطين).تفسير الجلالين
76 - (قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {قال يا إبليس ما منعك} أي صرفك وصدك {أن تسجد} أي عن أن تسجد {لما خلقت بيدي} أضاف خلقه إلى نفسه تكريما له، وإن كان خالق كل شيء وهذا كما أضاف إلى نفسه الروح والبيت والناقة والمساجد.
فخاطب الناس بما يعرفونه في تعاملهم، فإن الرئيس من المخلوقين لا يباشر شيئا بيده إلا على سبيل الإعظام والتكرم، فذكر اليد هنا بمعنى هذا.
قال مجاهد : اليد ها هنا بمعنى التأكد والصلة؛ مجازه لما خلقت أنا كقوله: {ويبقى وجه ربك} [الرحمن : 27] أي يبقى ربك.
وقيل : التشبيه في اليد في خلق الله تعالى دليل على أنه ليس بمعنى النعمة والقوة والقدرة؛ وإنما هما صفتان من صفات ذاته تعالى.
وقيل : أراد باليد القدرة؛ يقال : مالي بهذا الأمر يد.
وما لي بالحمل الثقيل يدان.
ويدل عليه أن الخلق لا يقع إلا بالقدرة بالإجماع.
وقال الشاعر : تحملت من عفراء ما ليس لي به ** ولا للجبال الراسيات يدان وقيل: {لما خلقت بيدي} لما خلقت بغير واسطة.
{أستكبرت} أي عن السجود {أم كنت من العالين} أي المتكبرين على ربك.
وقرأ محمد بن صالح عن شبل عن ابن كثير وأهل مكة {بيدي استكبرت} موصولة الألف على الخبر وتكون أم منقطعة بمعنى بل مثل: {أم يقولون افتراه} [السجدة : 3] وشبهه.
ومن استفهم فـ {أم} معادلة لهمزة الاستفهام وهو تقرير وتوبيخ.
أي استكبرت بنفسك حين أبيت السجود لآدم، أم كنت من القوم الذين يتكبرون فتكبرت لهذا.
قوله تعالى: {قال أنا خير منه} قال الفراء : من العرب من يقول أنا أخير منه وأشر منه؛ وهذا هو الأصل إلا أنه حذف لكثرة الاستعمال.
{خلقتني من نار وخلقته من طين} فضل النار على الطين وهذا جهل منه؛ لأن الجواهر متجانسة فقاس فأخطأ القياس.
وقد مضى في {الأعراف} بيانه.
{قال فاخرج منها} يعني من الجنة {فإنك رجيم} أي مرجوم بالكواكب والشهب {وإن عليك لعنتي} أي طردي وإبعادي من رحمتي {إلى يوم الدين} تعريف بإصراره على الكفر لأن اللعن منقطع حينئذ، ثم بدخوله النار يظهر تحقيق اللعن {قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون} أراد الملعون ألا يموت فلم يجب إلى ذلك، وأخر إلى وقت معلوم، وهو يوم يموت الخلق فيه، فأخر تهاونا به.
{قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين} لما طرده بسبب آدم حلف بعزة الله أنه يضل بني آدم بتزيين الشهوات وإدخال الشبهة عليهم، فمعنى {لأغوينهم} لأستدعينهم إلى المعاصي وقد علم أنه لا يصل إلا إلى الوسوسة، ولا يفسد إلا من كان لا يصلح لو لم يوسوسه؛ ولهذا قال: {إلا عبادك منهم المخلصين} أي الذي أخلصتهم لعبادتك، وعصمتهم مني.
وقد مضى في {الحجر} بيانه.