- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة ص آية 28
أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
التفسير الميسر
أنجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض، أم نجعل أهل التقوى المؤمنين كأصحاب الفجور الكافرين؟ هذه التسوية غير لائقة بحكمة الله وحُكْمه، فلا يستوون عند الله، بل يثيب الله المؤمنين الأتقياء، ويعاقب المفسدين الأشقياء.تفسير الجلالين
28 - (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) نزل لما قال كفار مكة للمؤمنين إنا نعطى في الآخرة مثل ما تعطون وأم بمعنى همزة الانكار
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا} أي هزلا ولعبا.
أي ما خلقناهما إلا لأمر صحيح وهو الدلالة على قدرتنا.
{ذلك ظن الذين كفروا} أي حسبان الذين كفروا أن الله خلقهما باطلا.
{فويل للذين كفروا من النار} ثم وبخهم فقال: {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} والميم صلة تقديره : أنجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات {كالمفسدين في الأرض} فكان في هذا رد على المرجئة؛ لأنهم يقولون : يجوز أن يكون المفسد كالصالح أو أرفع درجة منه.
وبعده أيضا {نجعل المتقين كالفجار} أي أنجعل أصحاب محمد عليه السلام كالكفار؛ قاله ابن عباس.
وقيل هو عام في المسلمين المتقين والفجار الكافرين وهو أحسن، وهو رد على منكري البعث الذين جعلوا مصير المطيع والعاصي إلى شيء واحد.
قوله تعالى: {كتاب} أي هذا كتاب {أنزلناه إليك مبارك} أي {أنزلناه إليك مبارك} يا محمد {ليدبروا} أي ليتدبروا فأدغمت التاء في الدال.
وفي هذا دليل على، وجوب معرفة معاني القرآن، ودليل على أن الترتيل أفضل من الهَذِّ؛ إذ لا يصح التدبر مع الهذ على ما بيناه في كتاب التذكار.
وقال الحسن : تدبر آيات الله اتباعها.
وقراءة العامة: {ليدبروا }.
وقرأ أبو حنيفة وشيبة {لتدبروا} بتاء وتخفيف الدال، وهي قراءة علي رضي الله عنه، والأصل لتتدبروا فحذف إحدى التاءين تخفيفا {وليتذكر أولو الألباب} أي أصحاب العقول واحدها لب، وقد جمع على ألب، كما جمع بؤس على أبؤس، ونعم على أنعم؛ قال أبو طالب : قلبي إليه مشرف الألب وربما أظهروا التضعيف في ضرورة الشعر؛ قال الكميت : إليكم ذوي آل النبي تطلعت ** نوازع من قلبي ظماء وألبب