- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة ص آية 17
اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ
التفسير الميسر
اصبر -أيها الرسول- على ما يقولونه مما تكره، واذكر عبدنا داود صاحب القوة على أعداء الله والصبر على طاعته، إنه توَّاب كثير الرجوع إلى ما يرضي الله. (وفي هذا تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم).تفسير الجلالين
17 - (اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد) القوة في العبادة كان يصوم يوما ويفطر يوما ويقوم نصف الليل وينام ثلثه ويقوم سدسه (إنه أواب) رجاع إلى مرضاة الله
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {اصبر على ما يقولون} أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر لما استهزءوا به.
وهذه منسوخة بآية السيف.
{واذكر عبدنا داود} لما ذكر من أخبار الكفار وشقاقهم وتقريعهم بإهلاك القرون من قبلهم، أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بالصبر على أذاهم، وسلاه بكل ما تقدم ذكره.
ثم أخذ في ذكر داود وقصص الأنبياء؛ ليتسلى بصبر من صبر منهم؛ وليعلم أن له في الآخرة أضعاف ما أعطيه داود وغيره من الأنبياء.
وقيل : المعنى اصبر على قولهم، واذكر لهم أقاصيص الأنبياء؛ لتكون برهانا على صحة نبوتك.
وقول: {عبدنا} إظهارا لشرفه بهذه الإضافة {ذا الأيد} ذا القوة في العبادة.
وكان يصوم يوما ويفطر يوما وذلك أشد الصوم وأفضله؛ وكان يصلي نصف الليل، وكان لا يفر إذا لاقى العدو، وكان قويا في الدعاء إلى الله تعالى.
ويقال : الأيد والآد كما تقول العيب والعاب.
قال : لم يك ينآد فأمسى انآدا ومنه رجل أيد أي قوي.
وتأيد الشيء تقوى، قال الشاعر : إذا القوس وترها أيد ** رمى فأصاب الكلى والذوا يقول : إذا الله وتر القوس التي في السحاب رمى كُلى الإبل وأسمنها بالشحم.
يعني من النبات الذي يكون من المطر.
{إنه أواب} قال الضحاك : أي تواب.
وعن غيره : أنه كلما ذكر ذنبه أو خطر على باله استغفر منه؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إني لأستغفر الله في اليوم والليلة مائة مرة).
ويقال آب يئوب إذا رجع؛ كما قال : وكل ذي غيبة يئوب ** وغائب الموت لا يئوب فكان داود رجاعا إلى طاعة الله ورضاه في كل أمر فهو أهل لأن يقتدى به.