- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة ص آية 5
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
التفسير الميسر
وعجِب هؤلاء الكفار مِن بعث الله إليهم بشرا منهم؛ ليدعوهم إلى الله ويخوَّفهم عذابه، وقالوا: إنه ليس رسولا بل هو كاذب في قوله، ساحر لقومه، كيف يصيِّر الآلهة الكثيرة إلهًا واحدًا؟ إنَّ هذا الذي جاء به ودعا إليه لَشيء عجيب.تفسير الجلالين
5 - (أجعل الآلهة إلها واحدا) حيث قال لهم قولوا لا إله إلا الله أي كيف يسع الخلق كلهم إله واحد (إن هذا لشيء عجاب) أي عجيب
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وعجبوا أن جاءهم منذر منهم} {أن} في موضع نصب والمعنى من أن جاءهم.
قيل : هو متصل بقوله: {في عزة وشقاق} أي في عزة وشقاق وعجبوا، وقوله: {كم أهلكنا} معترض.
وقيل : لا بل هذا ابتداء كلام؛ أي ومن جهلهم أنهم أظهروا التعجب من أن جاءهم منذر منهم.
{وقال الكافرون هذا ساحر} أي يجيء بالكلام المموه الذي يخدع به الناس؛ وقيل : يفرق بسحره بين الوالد وولده والرجل وزوجته {كذاب} أي في دعوى النبوة.
قوله تعالى: {أجعل الآلهة إلها واحدا} مفعولان أي صير الآلهة إلها واحدا.
{إن هذا لشيء عجاب} أي عجيب.
وقرأ السلمي: {عجاب} بالتشديد.
والعجاب والعجّاب والعجب سواء.
وقد فرق الخليل بين عجيب وعجاب فقال : العجيب العجب، والعجاب الذي قد تجاوز حد العجب، والطويل الذي فيه طول، والطوال، الذي قد تجاوز حد الطول.
وقال الجوهري : العجيب الأمر الذي يتعجب منه، وكذلك العجاب بالضم، والعجاب بالتشديد أكثر منه، وكذلك الأعجوبة.
وقال مقاتل: {عجاب} لغة أزد شنوءة.
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : مرض أبو طالب فجاءت قريش إليه، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم، وعند رأس أبي طالب مجلس رجل، فقام أبو جهل كي يمنعه، قال : وشكوه إلى أبي طالب، فقال : يا ابن أخي ما تريد من قومك؟ فقال : (يا عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها الجزية العجم) فقال : وما هي؟ قال : (لا إله إلا الله) قال : فقالوا: {أجعل الآلهة إلها واحدا} قال : فنزل فيهم القرآن: {ص والقرآن ذي الذكر.
بل الذين كفروا في عزة وشقاق} حتى بلغ {إن هذا إلا اختلاق} خرجه الترمذي أيضا بمعناه.
وقال : هذا حديث حسن صحيح.
وقيل : لما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه شق على قريش إسلامه فاجتمعوا إلى أبي طالب وقالوا : اقض بيننا وبين ابن أخيك.
فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : بابن أخي هؤلاء قومك يسألونك السواء، فلا تمل كل الميل على قومك.
قال : (وماذا يسألونني) قالوا : ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (أتعطونني كلمة واحدة وتملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم) فقال أبو جهل : لله أبوك لنعطينكها وعشر أمثالها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (قولوا لا إله إلا الله) فنفروا من ذلك وقاموا؛ فقالوا: {أجعل الآلهة إلها واحدا} فكيف يسع الخلق كلهم إله واحد.
فأنزل الله فيهم هذه الآيات إلى قوله: {كذبت قبلهم قوم نوح} [ص : 12]