- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الصافات آية 179
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
التفسير الميسر
وأعرض عنهم حتى يأذن الله بعذابهم، وأنظرهم فسوف يرون ما يحل بهم من العذاب والنكال.تفسير الجلالين
179 - (وأبصر فسوف يبصرون) كرر تأكيدا لتهديدهم وتسلية له صلى الله عليه وسلم
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} قال الفراء : أي بالسعادة.
وقيل : أراد بالكلمة قوله عز وجل: {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} [المجادلة : 21] قال الحسن : لم يقتل من أصحاب الشرائع قط أحد {إنهم لهم المنصورون} أي سبق الوعد بنصرهم بالحجة والغلبة.
{وإن جندنا لهم الغالبون} على المعنى ولو كان على اللفظ لكان هو الغالب مثل {جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب} [ص : 11].
وقال الشيباني : جاء ها هنا على الجمع من أجل أنه رأس آية.
قوله تعالى: {فتول عنهم} أي أعرض عنهم.
{حتى حين} قال قتادة : إلى الموت.
وقال الزجاج : إلى الوقت الذي أمهلوا إليه.
وقال ابن عباس : يعني القتل ببدر.
وقيل : يعني فتح مكة.
وقيل : الآية منسوخة بآية السيف.
{وأبصرهم فسوف يبصرون} قال قتادة : سوف يبصرون حين لا ينفعهم الإبصار.
وعسى من الله للوجوب وعبر بالإبصار عن تقريب الأمر؛ أي عن قريب يبصرون.
وقيل : المعنى فسوف يبصرون العذاب يوم القيامة.
{أفبعذابنا يستعجلون} كانوا يقولون من فرط تكذيبهم متى هذا العذاب؛ أي لا تستعجلوه فإنه واقع بكم.
قوله تعالى: {فإذا نزل بساحتهم} أي العذاب.
قال الزجاج : وكان عذاب هؤلاء بالقتل.
ومعنى {بساحتهم} أي بدارهم؛ عن السدي وغيره.
والساحة والسحسة في اللغة فناء الدار الواسع.
الفراء {نزل بساحته} ونزل بهم سواء.
{فساء صباح المنذرين} أي بئس صباح الذين أنذروا بالعذاب.
وفيه إضمار أي فساء الصباح صباحهم.
وخص الصباح بالذكر؛ لأن العذاب كان يأتيهم فيه.
ومنه الحديث الذي رواه أنس رضي الله عنه قال : لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وكانوا خارجين إلى مزارعهم ومعهم المساحي، فقالوا : محمد والخميس، ورجعوا إلى حصنهم؛ فقال صلى الله عليه وسلم : (الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) وهو يبين معنى{فإذا نزل بساحتهم} يريد : النبي صلى الله عليه وسلم.
{وتول عنهم} كرر تأكيدا.
{وأبصر فسوف يبصرون} تأكيدا أيضا.