- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الصافات آية 175
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
التفسير الميسر
فأعرض -أيها الرسول- عَمَّن عاند، ولم يقبل الحق حتى تنقضي المدة التي أمهلهم فيها، ويأتي أمر الله بعذابهم، وأنظرهم وارتقب ماذا يحل بهم من العذاب بمخالفتك؟ فسوف يرون ما يحل بهم من عذاب الله.تفسير الجلالين
175 - (وأبصرهم) إذ نزل بهم العذاب (فسوف يبصرون) عاقبة كفرهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} قال الفراء : أي بالسعادة.
وقيل : أراد بالكلمة قوله عز وجل: {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} [المجادلة : 21] قال الحسن : لم يقتل من أصحاب الشرائع قط أحد {إنهم لهم المنصورون} أي سبق الوعد بنصرهم بالحجة والغلبة.
{وإن جندنا لهم الغالبون} على المعنى ولو كان على اللفظ لكان هو الغالب مثل {جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب} [ص : 11].
وقال الشيباني : جاء ها هنا على الجمع من أجل أنه رأس آية.
قوله تعالى: {فتول عنهم} أي أعرض عنهم.
{حتى حين} قال قتادة : إلى الموت.
وقال الزجاج : إلى الوقت الذي أمهلوا إليه.
وقال ابن عباس : يعني القتل ببدر.
وقيل : يعني فتح مكة.
وقيل : الآية منسوخة بآية السيف.
{وأبصرهم فسوف يبصرون} قال قتادة : سوف يبصرون حين لا ينفعهم الإبصار.
وعسى من الله للوجوب وعبر بالإبصار عن تقريب الأمر؛ أي عن قريب يبصرون.
وقيل : المعنى فسوف يبصرون العذاب يوم القيامة.
{أفبعذابنا يستعجلون} كانوا يقولون من فرط تكذيبهم متى هذا العذاب؛ أي لا تستعجلوه فإنه واقع بكم.
قوله تعالى: {فإذا نزل بساحتهم} أي العذاب.
قال الزجاج : وكان عذاب هؤلاء بالقتل.
ومعنى {بساحتهم} أي بدارهم؛ عن السدي وغيره.
والساحة والسحسة في اللغة فناء الدار الواسع.
الفراء {نزل بساحته} ونزل بهم سواء.
{فساء صباح المنذرين} أي بئس صباح الذين أنذروا بالعذاب.
وفيه إضمار أي فساء الصباح صباحهم.
وخص الصباح بالذكر؛ لأن العذاب كان يأتيهم فيه.
ومنه الحديث الذي رواه أنس رضي الله عنه قال : لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وكانوا خارجين إلى مزارعهم ومعهم المساحي، فقالوا : محمد والخميس، ورجعوا إلى حصنهم؛ فقال صلى الله عليه وسلم : (الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) وهو يبين معنى{فإذا نزل بساحتهم} يريد : النبي صلى الله عليه وسلم.
{وتول عنهم} كرر تأكيدا.
{وأبصر فسوف يبصرون} تأكيدا أيضا.