- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الصافات آية 158
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
التفسير الميسر
وجعل المشركون بين الله والملائكة قرابة ونسبًا، ولقد علمت الملائكة أن المشركين محضرون للعذاب يوم القيامة.تفسير الجلالين
158 - (وجعلوا) أي المشركون (بينه) تعالى (وبين الجنة) أي الملائكة لاجنتابهم عن الأبصار (نسبا) بقولهم إنها بنات الله (ولقد علمت الجنة إنهم) أي قائلي ذلك (لمحضرون) للنار يعذبون فيها
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا} أكثر أهل التفسير أن الجنة ها هنا الملائكة.
روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : قالوا - يعني كفار قريش - الملائكة بنات الله؛ جل وتعالى.
فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : فمن أمهاتهن.
قالوا : مخدرات الجن.
وقال أهل الاشتقاق : قيل لهم جنة لأنهم لا يرون.
وقال مجاهد : إنهم بطن من بطون الملائكة يقال لهم الجنة.
وروي عن ابن عباس.
وروى إسرائيل عن السدي عن أبي مالك قال : إنما قيل لهم جنة لأنهم خزان على الجنان والملائكة كلهم جنة.
{نسبا} مصاهرة.
قال قتادة والكلبي ومقاتل : قالت اليهود لعنهم الله إن الله صاهر الجن فكانت الملائكة من بينهم.
وقال مجاهد والسدي ومقاتل أيضا.
القائل ذلك كنانة وخزاعة؛ قالوا : إن الله خطب إلى سادات الجن فزوجوه من سروات بناتهم، فالملائكة بنات الله من سروات بنات الجن.
وقال الحسن : أشركوا الشيطان في عبادة الله فهو النسب الذي جعلوه.
قلت : قول الحسن في هذا أحسن؛ دليله قوله تعالى: {إذ نسويكم برب العالمين}[الشعراء : 98] أي في العبادة.
وقال ابن عباس والضحاك والحسن أيضا : هو قولهم إن الله تعالى وإبليس أخوان؛ تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.
قوله تعالى: {ولقد علمت الجنة} أي الملائكة {إنهم} يعني قائل هذا القول: {لمحضرون} في النار؛ قال قتادة.
وقال مجاهد : للحساب.
الثعلبي : الأول أولى؛ لأن الإحضار تكرر في هذه السورة ولم يرد الله به غير العذاب.
{سبحان الله عما يصفون} أي تنزيها لله عما يصفون.
{إلا عباد الله المخلصين} فإنهم ناجون من النار.