- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الصافات آية 20
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ
التفسير الميسر
وقالوا: يا هلاكنا هذا يوم الحساب والجزاء.تفسير الجلالين
20 - (وقالوا) الكفار (يا) للتنبيه (ويلنا) هلاكنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه وتقول لهم الملائكة (هذا يوم الدين) يوم الحساب والجزاء
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {قل نعم} أي نعم تبعثون.
{وأنتم داخرون} أي صاغرون أذلاء؛ لأنهم إذا رأوا وقوع ما أنكروه فلا محالة يذلون.
وقيل : أي ستقوم القيامة وإن كرهتم، فهذا أمر واقع على رغمكم وإن أنكرتموه اليوم بزعمكم.
{فإنما هي زجرة واحدة} أي صيحة واحدة، قاله الحسن وهي النفخة الثانية.
وسميت الصيحة زجرة؛ لأن مقصودها الزجر أي يزجر بها كزجر الإبل والخيل عند السوق.
{فإذا هم} قيام.
قوله تعالى: {ينظرون} أي ينظر بعضهم إلى بعض.
وقيل : المعنى ينتظرون ما يفعل بهم.
وقيل : هي مثل قوله: {فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا} {الأنبياء : 97].
وقيل : أي ينظرون إلى البعث الذي أنكروه.
قوله تعالى: {وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين} نادوا على أنفسهم بالويل؛ لأنهم يومئذ يعلمون ما حل بهم.
وهو منصوب على أنه مصدر عند البصريين.
وزعم الفراء أن تقديره : ياوي لنا، ووي بمعنى حزن.
النحاس : ولو كان كما قال لكان منفصلا وهو في المصحف متصل، ولا نعلم أحدا يكتبه إلا متصلا.
و{يوم الدين} يوم الحساب.
وقيل : يوم الجزاء.
{هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون} قيل : هو من قول بعضهم لبعض؛ أي هذا اليوم الذي كذبنا به.
وقيل : هو قول الله تعالى لهم.
وقيل : من قول الملائكة؛ أي هذا يوم الحكم بين الناس فيبين المحق من المبطل.
فـ {فريق في الجنة وفريق في السعير} [الشورى : 7].