- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة يس آية 79
قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ
التفسير الميسر
قل له: يحييها الذي خلقها أول مرة، وهو بجميع خلقه عليم، لا يخفى عليه شيء.تفسير الجلالين
79 - (قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق) مخلوق (عليم) مجملا ومفصلا قبل خلقه وبعد خلقه
تفسير القرطبي
فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى: {وضرب لنا مثلا ونسي خلقه} أي ونسي أنا أنشأناه من نطفة ميتة فركبنا فيه الحياة.
أي جوابه من نفسه حاضر؛ ولهذا قال عليه السلام : (نعم ويبعثك الله ويدخلك النار) ففي هذا دليل على صحة القياس؛ لأن الله جل وعز احتج على منكري البعث بالنشأة الأولى.
{قال من يحي العظام وهي رميم} أي بالية.
رم العظم فهو رميم ورمام.
وإنما قال رميم ولم يقل رميمة؛ لأنها معدولة عن فاعلة، وما كان معدولا عن وجهه ووزنه كان مصروفا عن إعرابه؛ كقول: {وما كانت أمك بغيا} [مريم : 28] أسقط الهاء؛ لأنها مصروفة عن باغية.
{قل يحييها الذي أنشأها أول مرة} قيل : إن هذا الكافر قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أرأيت إن سحقتها وأذريتها في الريح أيعيدها الله! فنزلت: {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة} :أي من غير شيء فهو قادر على إعادتها في النشأة الثانية من شيء وهو عجم الذنب.
ويقال عجب الذنب بالباء.
{وهو بكل خلق عليم} عليم كيف يبدئ ويعيد.
الثانية: في هذه الآية دليل على أن في العظام حياة وأنها تنجس بالموت.
وهو قول أبي حنيفة وبعض أصحاب الشافعي.
وقال الشافعي رضي الله عنه : لا حياة فيها.
وقد تقدم هذا في {النحل}.
فإن قيل : أراد بقوله: {من يحي العظام} أصحاب العظام وإقامة المضاف مقام المضاف إليه كثير في اللغة، موجود في الشريعة.
قلنا : إنما يكون إذ احتيج لضرورة وليس ها هنا ضرورة تدعو إلى هذا الإضمار، ولا يفتقر إلى هذا التقدير، إذا الباري سبحانه قد أخبر به وهو قادر عليه والحقيقة تشهد له؛ فإن الإحساس الذي هو علامة الحياة موجود فيه؛ قاله ابن العربي.