- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة فاطر آية 40
قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِنْهُ ۚ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا
التفسير الميسر
قل -أيها الرسول- للمشركين: أخبروني أيَّ شيء خَلَق شركاؤكم من الأرض، أم أن لشركائكم الذين تعبدونهم من دون الله شركًا مع الله في خلق السماوات، أم أعطيناهم كتابًا فهم على حجة منه؟ بل ما يَعِدُ الكافرون بعضهم بعضًا إلا غرورًا وخداعًا.تفسير الجلالين
40 - (قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون) تعبدون (من دون الله) أي غيره وهم الأصنام الذين زعمتم أنهم شركاء الله تعالى (أروني) أخبروني (ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك) شركة مع الله (في) خلق (السماوات أم آتيناهم كتابا فهم على بينة) حجة (منه) بأن لهم معي شركة لا شيء من ذلك (بل إن) ما (يعد الظالمون) الكافرون (بعضهم بعضا إلا غرورا) باطلا بقولهم الأصنام تشفع لهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون} "شركاءكم" منصوب بالرؤية، ولا يجوز رفعه، وقد يجوز الرفع عند سيبويه في قولهم : قد علمت زيدا أبو من هو؟ لأن زيدا في المعنى مستفهم عنه.
ولو قلت : أرأيت زيدا أبو من هو؟ لم يجز الرفع.
والفرق بينهما أن معنى هذا أخبرني عنه، وكذا معنى هذا أخبروني عن شركائكم الذي تدعون من دون الله، أعبدتموهم لأن لهم شركة في خلق السموات، أم خلقوا من الأرض شيئا {أم آتيناهم كتابا} أي أم عندهم كتاب أنزلناه إليهم بالشركة.
وكان في هذا رد على من عبد غير الله عز وجل؛ لأنهم لا يجدون في كتاب من الكتب أن الله عز وجل أمر أن يعبد غيره.
{فهم على بينة منه} قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وحفص عن عاصم {على بينة} بالتوحيد، وجمع الباقون.
والمعنيان متقاربان إلا أن قراءة الجمع أولى؛ لأنه لا يخلو من قرأه "على بينة" من أن يكون خالف السواد الأعظم، أو يكون جاء به على لغة من قال : جاءني طلحت، فوقف بالتاء، وهذه لغة شاذة قليلة؛ قال النحاس.
وقال أبو حاتم وأبو عبيد : الجمع أولى لموافقته الخط، لأنها في مصحف عثمان "بينات" بالألف والتاء.
{بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا} أي أباطيل تغر، وهو قول السادة للسفلة : إن هذه الآلهة تنفعكم وتقربكم.
وقبل : إن الشيطان يعد المشركين ذلك.
وقيل : وعدهم بأنهم ينصرون عليهم.