- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة فاطر آية 3
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ
التفسير الميسر
يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم، فلا خالق لكم غير الله يرزقكم من السماء بالمطر، ومن الأرض بالماء والمعادن وغير ذلك. لا إله إلا هو وحده لا شريك له، فكيف تُصْرَفون عن توحيده وعبادته؟تفسير الجلالين
3 - (يا أيها الناس) أهل مكة (اذكروا نعمة الله عليكم) بإسكانكم الحرم ومنع الغارات عنكم (هل من خالق) من زائدة وخالق مبتدأ (غير الله) بالرفع والجر نعت لخالق لفظا ومحلا وخبر المبتدأ (يرزقكم من السماء) المطر ومن (والأرض) النبات والاستفهام للتقرير أي لا خالق رازق غيره (لا إله إلا هو فأنى تؤفكون) من أين تصرفون عن توحيده مع إقراركم بأنه الخالق الرازق
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم} معنى هذا الذكر الشكر.
{هل من خالق غير الله} يجوز في "غير" الرفع والنصب والخفض، فالرفع من وجهين : أحدهما : بمعنى هل من خالق إلا الله؛ بمعنى ما خالق إلا الله.
والوجه الثاني : أن يكون نعتا على الموضع؛ لأن المعنى : هل خالق غير الله، و"من" زائدة.
والنصب على الاستثناء.
والخفض، على اللفظ.
قال حميد الطويل : قلت للحسن : من خلق الشر؟ فقال سبحان الله! هل من خالق غير الله جل وعز، خلق الخير والشر.
وقرأ حمزة والكسائي: "هل من خالق غير الله" بالخفض.
الباقون بالرفع.
{يرزقكم من السماء} أي المطر.
"والأرض" أي النبات.
{لا إله إلا هو فأنى تؤفكون} من الإفك (بالفتح) وهو الصرف؛ يقال : ما أفكك عن كذا، أي ما صرفك عنه.
وقيل : من الإفك (بالكسر) وهو الكذب، ويرجع هذا أيضا إلى ما تقدم؛ لأنه قول مصروف عن الصدق والصواب، أي من أين يقع لكم التكذيب بتوحيد الله.
والآية حجة على القدرية لأنه نفى خالقا غير الله وهم يثبتون معه خالقين، على ما تقدم في غير موضع.