- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة سبأ آية 30
قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ
التفسير الميسر
قل لهم -أيها الرسول-: لكم ميعاد هو آتيكم لا محالة، وهو ميعاد يوم القيامة، لا تستأخرون عنه ساعة للتوبة، ولا تستقدمون ساعةً قبله للعذاب. فاحذروا ذلك اليوم، وأَعِدُّوا له عدته.تفسير الجلالين
30 - (قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون) عليه وهو يوم القيامة
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وما أرسلناك إلا كافة للناس} أي وما أرسلناك إلا للناس كافة أي عامة؛ في الكلام تقديم وتأخير.
وقال الزجاج : أي وما أرسلنا إلا جامعا للناس بالإنذار والإبلاغ.
والكافة بمعنى الجامع.
وقيل : معناه كافا للناس، تكفهم عما هم فيه من الكفر وتدعوهم إلى الإسلام.
والهاء للمبالغة.
وقيل : أي إلا ذا كافة، فحذف المضاف، أي ذا منع للناس من أن يشذوا عن تبليغك، أو ذا منع لهم من الكفر، ومنه : كف الثوب، لأنه ضم طرفيه.
{بشيرا} أي بالجنة لمن أطاع.
{ونذيرا} من النار لمن كفر.
{ولكن أكثر الناس لا يعلمون} لا يعلمون ما عند الله وهم المشركون؛ وكانوا في ذلك الوقت أكثر من المؤمنين عددا.
{ويقولون متى هذا الوعد} يعني موعدكم لنا بقيام الساعة.
{إن كنتم صادقين} فقال تعالى: {قل} أي قل لهم يا محمد {لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون} فلا يغرنكم تأخيره.
والميعاد الميقات.
ويعني بهذا الميعاد وقت البعث وقيل وقت حضور الموت؛ أي لكم قبل يوم القيامة وقت معين تموتون فيه فتعلمون حقيقة قولي.
وقيل : أراد بهذا اليوم يوم بدر؛ لأن ذلك اليوم كان ميعاد عذابهم في الدنيا في حكم الله تعالى.
وأجاز النحويون "ميعاد يوم" على أن "ميعاد" ابتداء و"يوم" بدل منه، والخبر "لكم".
وأجازوا "ميعاد يوما" يكون ظرفا، وتكون الهاء في "عنه" ترجع إلى "يوم" ولا يصح "ميعاد يومَ لا تستأخرون" بغير تنوين، وإضافة "يوم" إلى ما بعده إذا قدرت الهاء عائدة على اليوم، لأن ذلك يكون من إضافة الشيء إلى نفسه من أجل الهاء التي في الجملة.
ويجوز ذلك على أن تكون الهاء للميعاد لا لليوم.