- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة سبأ آية 24
قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
التفسير الميسر
قل -أيها الرسول- للمشركين: مَن يرزقكم من السماوات بالمطر، ومن الأرض بالنبات والمعادن وغير ذلك؟ فإنهم لا بدَّ أن يُقِرُّوا بأنه الله، وإن لم يُقِرُّوا بذلك فقل لهم: الله هو الرزاق، وإنَّ أحد الفريقين منا ومنكم لعلى هدى متمكن منه، أو في ضلال بيِّن منغمس فيه.تفسير الجلالين
24 - (قل من يرزقكم من السماوات) المطر (والأرض) النبات (قل الله) إن لم يقولوه لا جواب غيره (وإنا أو إياكم) أي أحد الفريقين (لعلى هدى أو في ضلال مبين) بين في الابهام تلطف بهم داعيا إلى الإيمان إذا وفقوا له
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {قل من يرزقكم من السموات والأرض} لما ذكر أن آلهتهم لا يملكون مثقال ذرة مما يقدر عليه الرب قرر ذلك فقال : قل يا محمد للمشركين {من يرزقكم من السموات والأرض} أي من يخلق لكم هذه الأرزاق الكائنة من السموات؛ أي من المطر والشمس والقمر والنجوم وما فيها من المنافع.
{والأرض} أي الخارجة من الأرض عن الماء والنبات أي لا يمكنهم أن يقولوا هذا فعل آلهتنا - فيقولون لا ندري، فقل إن الله يفعل ذلك الذي يعلم ما في نفوسكم وإن قالوا : إن الله يرزقنا فقد تقررت الحجة بأنه الذي ينبغي أن يعبد.
{وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} هذا على وجه الإنصاف في الحجة؛ كما يقول القائل : أحدنا كاذب، وهو يعلم أنه صادق وأن صاحبه كاذب.
والمعنى : ما نحن وأنتم على أمر واحد، بل على أمرين متضادين، وأحد الفريقين مهتد وهو نحن والآخر ضال وهو أنتم؛ فكذبهم بأحسن من تاريخ التكذيب، والمعنى : أنتم الضالون حين أشركتم بالذي يرزقكم من السموات والأرض.
{أو إياكم} معطوف على اسم "إن" ولو عطف على الموضع لكان "أو أنتم" ويكون "لعلى هدى" للأول لا غير وإذا قلت: "أو إياكم" كان للثاني أولى، وحذفت من الأول أن يكون للأول، وهو اختيار المبرد، قال : ومعناه معنى قول المستبصر لصاحبه على صحة الوعيد والاستظهار بالحجة الواضحة : أحدنا كاذب، قد عرف المعنى، كما تقول : أنا أفعل كذا وتفعل أنت كذا وأحدنا مخطئ، وقد عرف أنه هو المخطئ، فهكذا {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين}.
و"أو" عند البصريين على بابها وليست للشك، ولكنها على ما تستعمل العرب في مثل هذا إذا لم يرد المخبر أن يبين وهو عالم بالمعنى.
وقال أبو عبيدة والفراء : هي بمعنى الواو، وتقديره : وإنا على هدى وإياكم لفي ضلال مبين.
وقال جرير : أثعلبة الفوارس أو رياحا ** عدلت بهم طهية والربابا يعني أثعلبة ورياحا وقال آخر : فلما اشتد أمر الحرب فينا ** تأملنا رياحا أو رزاما